"الإنشاد الدينى عمره ماهيموت، لأنه بيعبر عن الهوية المصرية". بهذه الكلمات يمكن تلخيص رؤية الشيخ خالد عبد الهادى، ابن الشيخ محمد عبد الهادى أحد رواد الفن الشعبى فى مصر.
عدسة انفراد اقتربت من هذا المشهد لرصد تاريخ الإنشاد الدينى ومستقبله، من خلال بث مباشر عبر منصاته الإليكترونية.
وأكد الشيخ خالد عبد الهادى أن هناك أزمة حقيقية يتعرض لها فن الإنشاد الدينى، مع انتشار أغانى المهرجانات، مضيفا أنه نشأ فى رحاب والده الشيخ محمد عبد الهادى، الذى اكتشف موهبته مبكرا ودعمه بشكل كبير، وأنه بعد وفاة والده قرر الدخول بشكل احترافى فى عالم الإنشاد الدينى، وأصبح قائد فرقة عبد الهادى بديلا عن والده.
وأوضح الشيخ خالد عبد الهادى أن هناك فرقا بين فن الإنشاد والابتهالات والمديح، وكذلك هناك فرق كبير بين الإنشاد الدينى فى الوجه البحرى عن الوجه القبلى الذى يهتم بالقصائد الدينية الرصينة للحلاج وابن الفارض وغيرهم، مضيفا أن الإنشاد الدينى فى الأساس يعبر عن الهوية المصرية وان هذا الفن سيبقى لانه روح الريف والحضر عبر التاريخ.