ذكر مسلسل الاختيار 2 ، العقيد محمد عيد ، في الحلقة 28 ، تقدير لدوره في تحديد خلايا إرهابية والعناصر تكفيرية عقب 30 يونيو ، حيث أن العقيد محمد عيد عبد السلام هو وكيل مباحث الأمن الوطنى بالشرقية، واستشهد فى 22 فبراير عام 2014، على يد الجماعات التكفيرية له، نفذه ملثمان ، ترابصا له ناحية منزله بالقرب من ميدان القومية في مدينة الزقازيق ، قام احدهم بإطلاق علية أعيرة نارية أصابته بطلق في الصدر ، وهربا بالدراجة البخارية.
وتم استهداف الشهيد من الجماعات التكفيرية ، لكونه نجح تحت إشراف جهاز الأمن الوطني ، في توجه ضربات قاسمة أفشلت مخططات استهدفت تخريب البلاد عقب ثورة 30 يونيو .
كان الشهيد قبل يناير 2011 عن مسئولا عن ملف الجماعات بفرع الامن الوطني بالشرقية ، و في عام 2012 ، كلف بعمليات تأمين أسرة ومنزل المعزول محمد مرسى بالزقازيق ، عقب ثورة 30 يونيو، نظر لخبرته و درايته بطبيعة مخططات التكفيرين و قيادات تلك الجماعات التي اخرجها مرسي من السجون ، فنحج في ضبط قيادات الجماعة الإخوانية قبل هروبهم للخارج و أعضاء مكتب الإرشاد و التصدى لمخططات تخريب البلاد فى هذا الوقت، ، وكذلك القي القبض علي عناصر الجماعات التكفيرية التى اتخذت من الظهير الصحراوى للمحافظة كمخبئ لهم لتنفيذ عمليات إرهابية .
فتمكن الجهاز من ألقاء القبض على أفراد من خلية كتائب الفرقان وهى واحدة من أخطر الجماعات التكفيرية، المختبئة فى مدينة الصالحية ومنهم العنصر "محمود على عابدين" مسئول بكتائب الفرقان و و كذلك العنصر الإرهابي المسئول عن المفرقعات فى هذه الخلية و"طارق أبو الفضل " نجل أمير الجماعة، و نجحوا في ضبط مصنع للمتفجرات داخل مزرعة فى الصالحية لتنفيذ مخططات تخريبية، و كذلك عناصر خطرة من أنصار بيت المقدس في الصالحية و فاقوس ، فضلا عن القبض على 11 خلية الكترونية تنشر عناوين وصور الضباط على الانترنت، فضلا إحالته 170 من قيادات وأفراد الجماعات الإرهابية والإخوان للمحاكمة، لاتهامهم بارتكاب أعمال عنف وتخريب منشآت.