قدم انفراد بثا مباشرا من داخل مستشفى حميات المحلة ثاني أقدم مستشفى حميات في مصر، والتى افتتحها الملك فاروق بعد أن شهدت أعمال تطوير بالجهود الذاتية من خلال المشاركة المجتمعية وتبرعات أبناء مدينة المحلة بهدف تطوير المنظومة الصحية بالمستشفى لمواجهة تفشي وباء كورونا.
وقال الدكتور محمد عبده أبو زيد مدير المستشفى لـ انفراد ان المستشفى شهدت طفرة كبيرة بتوجيهات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والدكتور عبد الناصر حميده وكيل وزارة الصحة بالغربية، وتم تحديث المستشفى بـ76 سرير عناية متوسطة و18 سرير عناية مركزة على أعلى مستوى و74 جهاز مونيتور و34 جهاز تنفس صناعي باي باب بجانب 3 أجهزة تنفس صناعي والتي تمت عن طريق المشاركات المجتمعية التي مدت يد العون للمستشفي.
واضاف انه تم تجهيز المستشفى بجهاز أشعة vr وساعد في التشخيص المبكر لحالات كورونا وخزانات مياه لمواجهة انقطاع المياه، كما تم تجهيز الاستقبال والعيادة الخارجية بهدف تحسين الخدمة الصحية المقدمة للمرضي، مشيرا أن المستشفى يتردد عليها إعداد كبيرة من المرضي وقادرون على التعامل مع الحالات المترددة علينا وتقديم الرعاية الصحية الكاملة لها، موجها الشكر للفريق الطبي وجميع العاملين بالمستشفى لقيامهم بدورهم على أكمل وجه في خدمة المرضي.
وأشار أن المستشفى تم تجهيزها ب12 تكييف جاهزين للعمل في عنابر الرعاية المتوسطة والمركزة وهناك أجهزة أخرى ستضاف خلال الفترة القادمة بمعرفة المجتمع المدني، مشيرا أنه جاري تجهيز غرفة كبير لجهاز الأشعة المقطعية، كما جهزت الوزارة المستشفى بشبكة الغازات وتانك الأوكسجين وساعد في تجنب نقص الأوكسجين والتعامل السريع مع الحالات.
وأضاف أن تكلفة أعمال التطوير بالمستشفى بالمشاركة المجتمعية بلغت ما يقرب من 5 ملايين جنيه.
ولفت الدكتور محمد عينر نائب المدير ان المشاركة المجتمعية كان لها دور كبير في تجديد وتجهيز المستشفى وتطويرها، مقدما الشكر لكل من مد يد العون للمستشفي وتبرع ولو بكمامة واحدة، مشيرا أن المستشفى بها 74 سرير عناية متوسطة ومركزة يخفف العبء عن كاهل المواطن بدلا من التوجه للمستشفيات الخاصة وتكبد آلاف الجنيهات.
واضاف أن المستشفى بها جميع الأدوية للحالات البسيطة والحرجة والمستلزمات الطبية اللازمة فى مواجهة الوباء، مضيفا أن المشاركات المجتمعية لم تقتصر على الأجهزة الطبية فقط بل تم اضافة غسالة للمرضي، وتجهيز المشرحة، وتجديد دورات المياه بالكامل، الى جانب تجهيز وتجديد قسم الاستقبال والطوارئ.
ووجه الشكر للمجتمع المدني ولكل من ساهم في تطوير المستشفى ولو بجزء بسيط لتقديم المساعدة للمرضي، مشيرا إلى أن هذه المشاركات كان لها أثر إيجابي في تحفيز المواطنين على المشاركة أيضا في الأعمال الخيرية والمساهمة المجتمعية مع المستشفى.