قدم "انفراد" بثا مباشراً من داخل قرية طوخ مزيد التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية، إحدى أكبر القرى فى زراعات العنب.
يقول الحاج فريد بحيري أحد مزارعي العنب، لـ"انفراد"، إن هناك عدة أنواع للعنب منها العنب البناتى والذي بدأ فى الانقراض بالقرية منذ عام 1992، ثم قام شقيقه اللواء علي بحيري، وقام بإدخال صنف العنب "الكينج" للقرية، وكانت عائلتهم هي الوحيدة التي تقوم بزراعته بالقرية، وبمرور الوقت انتشرت زراعة العنب الكينج فى القرية والقرى المجاورة وذاع صيته فى الأسواق.
وأضاف أن شجرة العنب يتم زراعتها فى شهر يناير من كل عام ويحصل على المعاملات الزراعية، وتنتج العنب فى السنة الثالثة ومتوسط إنتاج الفدان يتراوح بين 8 لـ10طن، مشيرا إلى أن العنب يتأثر بالعوامل الجوية من الرطوبة والحرارة والعام الحالى فالحصول خفيف نتيجة العوامل الجوية، وطرحه على عدة مراحل.
وأشار إلى أنه بعد اخضرار العنب يتم خل العنب، ثم بعد ذلك يتم إزالة الأوراق من أسفل العنقود، لتهويته لمنع انتشار الأمراض الفطرية، ثم بعد ذلك يتم ربط الطراح فى السلك، ثم يتم رش المبيدات والكيماويات الخاصة لتفادى إصابة العنب بالبياض الدقيقي والبياض الزغبي، ويتم معالجته مرة قبل عقده ومرة ثانية بعد عقد العنب.
وأضاف أن هناك العنب الأبيض والذي يصنع منه الزبيب والعنب الكينج والكريمسون، والاسبريو، ويحتل العنب الكينج المركز الأول فى القرية، مبينا أن هناك مصانع محلية للزبيب من العنب الأبيض، أما العنب الأحمر فلا يتم عمل الزبيب منه ويتم تناوله طازج.
وأضاف أن عنب الفليم يبدأ فى البشاير فى نهاية مايو وغير منتشر فى القرية سوي بكميات بسيطة، أما الكينج فيبشر فى منتصف شهر أغسطس، مشيرا إلى أن العنب الموجود فى الأسواق حاليا مزروع فى المزارع الجبلية، ويكون مزروع فى صوب زراعية للحفاظ على درجة حرارته، ورشه بمادة دورميكس لتساعده فى الاخضرار مبكرا.
وأوضح أن من أكبر قرى زراعة العنب منية طوخ وميت يزيد والقرشية والبندرة وبلاي وشنراق وعزبة العرب، أما ورق العنب فيتم تقطيعه وبيعه للتجار لبيعه للجمهور لإعداد محشي ورق العنب، وهناك بعض الأفراد يقومون بشراء ورق العنب لأغراض طبية.