نجح أعضاء بيت العائلة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وكبار رؤوس العائلات بالمنيا، فى إتمام صلح بين عائلتين بمدينة المنيا، بعد خصومة بينهما بدأت قبل نحو شهر بسبب خلافات الجيرة.
حضر جلسة الصلح أعضاء بيت العائلة المنياوى الشيخ جمال عبد الحميد ممثلا عن الأزهر، القس بولس نصيف، القس كمال رشدي، القس أمين توفيق، وطارق عزام، ومحمد قطب، ونادى وديع، وعمر الزينى.
كما حضر جلسة الصلح عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية، وهانى يوسف عبد الشهيد، عضو مجلس الشيوخ.
وقال الشيخ جمال عبد الحميد، إن جلسة الصلح انعقدت بين عائلتين بالمنيا وتم التصالح بين الاثنين وتوقيع غرامة 100 ألف جنيه، كما تم توقيع وتم شرط جزائى بقيمة 500 ألف جنيه، على من يخالف شروط الصلح، أو على المتعدى، وتم الإتفاق على التنازل عن جميع المحاضر والقضايا بين كلا الجانبين، وقد تم الصلح على خير وسلام وبالتراضى والحب بين الطرفين، وعلى مسمع ومرآى من الجميع.
كانت مشاجرة قد نشبت بين العائلتين مطلع شهر مايو الجارى بسبب خلافات الجوار، وبعد احتواء المشاجرة، وهدوء الأوضاع تدخل أعضاء البيت العائلة لإتمام الصلح بين الطرفين ونبذ الخلافات، وتم عقد جلسات تمهيدية للإتفاق على شروط الصلح الذى تم بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية.