أجرى تليفزيون انفراد بثًا مباشرًا مع أسرة شاب سائق توك توك ضحية لقمة العيش، والذى لقى مصرعه على يد اثنين، بعد أن استدرجاه بهدف سرقة التوك توك، الذى يعمل عليه.
وقالت نادية مصطفى إسماعيل، والدة الضحية، إن آخر تواصلت مع نجلها الوحيد كان يوم 17 رمضان، مشيرة إلى أن ابنها محمد كان يعمل سائقا على توك توك، لا يملكه عقب عودته من عمله فى أحد مصانع مدينة العاشر من رمضان، لمساعدتها ووالده كبار السن، خاصة أن والده يعانى من أمراض مزمنة ولا يقدر على العمل، ويوم الحادث اتصلت به للاطمئنان عليه، وأكد لها أنه سوف يعود إلى المنزل لعدم قدرته على مواصلة العمل بسبب الصيام، لكن تأخر عن العودة وتم الاتصال به واكتشفت أن هاتفه مغلق، وتم البحث عنه ولم يتم التوصل لأى شيء، وبعد ثلاثة أيام من اختفائه تم تحرير محضر بالاختفاء.
وأضاف مصطفى رشوان، والد الضحية، أنه عقب تحرير المحضر يوم 20 رمضان، استمر البحث عن نجله لكن دون فائدة ولم يتم التوصل لأى شيء، حتى جاء اتصال من مركز الشرطة، رابع يوم العيد بأنه تم القبض على مرتكبى الجريمة، وتعرف صاحب التوك توك، الذى كان يعمل عليه الضحية، واستمله، واعترف الجناة بقيامهم باستدراج "محمد" بهدف سرقة التوك توك، وقام الجناة بقتله وتقييده من رجله ويديه ووضعه داخل جوال وتم إلقاؤه فى ترعة الإسماعيلية بالعباسية قرب مدينة التل الكبير.
وأكد والد الضحية أنه تم البحث عنه كثيرًا لكن دون جدوى، حيث لم يتم العثور عليه من قبل الغطاسين، واكتشف الأهالى الجثمان، مقيدة داخل جوال بالترعة، وتم استلام الجثمان ودفنه. وطالب الأب والأم بسرعة القصاص من الجناة وتنفيذ فيهم حكم الإعدام، حتى تبرد نارهم
وكان أهالى مركز التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية عثروا على جثة سائق توك توك يبلغ من العمر 19 عامًا، بترعة الإسماعيلية. تلقى اللواء ياسر نشأت، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسماعيلية إخطارًا من شرطة النجدة يفيد العثور على جثمان شاب يدعى محمد مصطفى رشوان 19 عاما، مقيم بمركز سرابيوم التابعة لمركز ومدينة فايد.
وقالت مصادر أمنية إن الشاب مبلغ بغيابه منذ حوالى شهرين تقريبًا فى محضر شرطة بمركز ومدينة فايد. وانتقل ضباط البحث الجنائى بمركز ومدينة التل الكبير ومركز فايد بالإسماعيلية لمعاينة الجثمان فيما تم إخطار النيابة العامة لتولى التحقيقات.
ودفع مرفق اسعاف الاسماعيلية برئاسة الدكتور حسن درويش، بسيارة إسعاف نقلت الجثمان إلى مشرحة مستشفى القصاصين المركزى،وأمرت النيابة العامة بالتحفظ على جثمان الشاب لحين انتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثمان معرفة سبب الوفاة، قبل أن تصرح بالدفن.