كشف الناقد السينمائى عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، عن بعض اللمسات الأخيرة للدورة المرتقبة الـ22، والمقرر لها 19 مايو الجارى موعدًا.
أشار زكريا فى بيان له، إلى مشاركة ما يقرب من 100 دولة بالدورة المنتظرة للمهرجان من 19 إلى 25 مايو، لافتا إلى وضع اللمسات الأخيرة للبرامج التى ستضمن المسابقات الدولية الأربعة وهى الأفلام التسجيلية الطويلة والأفلام التسجيلية القصيرة وأفلام التحريك والأفلام الروائية القصيرة والتى تضم أفلام الدول الأجنبية والعربية المشاركة.
وعن مفاجآت الدورة الجديدة، قال زكريا: "يوجد عدة برامج خاصة بالمهرجان، من بينها برنامج دولى كبير عن أهم مدارس فن التحريك فى العالم وبرنامج يتضمن عددا من الأفلام المصرية والتى يقوم ببطولتها بعض النجوم المعروفين.
كما أشار مدير المهرجان إلى أن دورة 22 للمهرجان خلال العام الجاري، هى دورة مكثفة، تتضمن فعاليات عامين ونصف، حيث ألغيت دورة العام الماضى بسبب بداية ظهور جائحة كورونا.
وأعلنت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة فى دورته الـ 22 برئاسة الناقد السينمائى عصام زكريا، عن تكريمها الناقد السينمائى الكبير كمال رمزي"شيخ النقاد السينمائيين المصريين والعرب" فى دورة هذا العام والتى تقام فعالياتها خلال الفترة من "19 إلى 25 مايو" الجارى بمدينة الإسماعيلية.
وقال رئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة الناقد عصام زكريا فى بيان اليوم الأحد، إن تكريم الناقد الكبير كمال رمزى هو تكريم مستحق لأحد رموز النقد السينمائى المعروفين، حيث لم يحصل على ما يستحقه من تكريم يتناسب مع عطائه الكبير فى مجال النقد السينمائى وهو اسم كبير تفخر به السينما المصرية والعربية، وتاريخ سينمائى ممتد من آلاف المقالات التى سطرها فى حب السينما، وعشرات الكتب التى صارت مرجعا لكل دارسى الفن السابع، ومهرجانات عربية ومصرية ودولية شهدها وشارك فى تأسيسها،منذ تعلق فى فترة مبكرة بتلك الشاشة الفضية، فمنحها عمره".
جدير بالذكر أن مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه سنويا المركز القومى للسينما برئاسة السيناريست محمد الباسوسى بمحافظة الإسماعيلية.
ويعد مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة أحد أعرق المهرجانات فى العالم العربي، وأول المهرجانات العربية التى تتخصص فى الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته فى عام1991.