أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن فرع المجلس القومى للمرأة بالشرقية بالتعاون مع الجهاز التنفيذى بالمحافظة يقوم بتنظيم حملات توعية بطرق الأبواب لتجوب القرى والمراكز والمدن لتعريف السيدات و الرجال بالظواهر السلبية التى تؤثر على الفرد والمجتمع ومنها ظاهرة ختان الإناث للتصدى لتلك الممارسة الخاطئة لبناء مجتمع صحى و سليم.
وأوضح المحافظ قائلا:"أن ديننا الحنيف كرم المرأة و رفع من شأنها وحفظ كرامتها فى المجتمع، مشدداً على ضرورة عقد ندوات تثقيفية وتنظيم قوافل توعوية تجوب القرى العزب و النجوع للتوعية بخطورة هذه العادة السيئة وهنا يأتى الدور الهام للرائدات الريفيات بالتنسيق مع الأوقاف – الأزهر – الكنيسة – الشباب والرياضة – والإعلام – المجتمع المدنى لإرسال رسالة للمجتمع أن ختان الإناث جريمة فى حق الفتاة و المجتمع".
ومن جانبها أوضحت الدكتورة عايدة عطية مقررة فرع المجلس القومى للمرأة بالشرقية أنه تصديا لظاهرة ختان الإناث واصل الفرع إستمرار تنفيذ حملة طرق الأبواب للتصدى لظاهرة ختان الإناث والتى إنطلقت فاعلياتها فى الـ 12 من شهر يونيه الجارى واستمرت على مدار 3 أيام ، مشيرة إلى أن الحملة قامت بـ 15680 زيارة منزلية وإستهدفت أكثر من 82833 من السيدات و الرجال و الأطفال بقرى مراكز( الزقازيق – القنايات – أبوحماد – أولاد صقر – ديرب نجم – الإبراهيمية – بلبيس - صان الحجر - فاقوس - منيا القمح - القنايات) لتوعيتهم بمظاهر العنف ضد المرأة فى المجتمع ، كما شملت الحملة عقد ندوة تشاورية لنشر الرسائل القانونية بتجريم ختان الإناث والنتائج المرتبه عليه نفسياً وإجتماعياً.
أكدت مقررة فرع المجلس القومى للمرأة أن عملية ختان الإناث عادة وليست عبادة وتمثل إنتهاكاً جسدياً ونفسياً تتعرض له الفتاة ومخالفاً لأداب مهنة الطب وكذلك لقرار وزير الصحة 271 لسنة 2017 لما يترتب عليه من مضاعفات صحية ونفسية للفتيات، مشيرة إلى أن إستمرار تنفيذ الحملات يأتى فى إطار الجهود الحثيثة التى تبذلها اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث والتى تكللت جهودها مؤخراً بصدور القانون رقم 10 لسنه2021 بتعديل قانون العقوبات والذى تضمن تشديد العقوبات وتوسيع مجالات التجريم المتعلقة بجريمة الختان.