قرر قاضى المعارضات بمحكمة بنها الجزئية، تجديد حبس صاحب سنتر تعليمى ببنها، 15 يوما فى اتهام أسرة فتاة بأنه السبب فى انتحارها داخل السنتر الذى كانت تعمل فيه، ويملكه بشارع كلية التجارة ببنها، بعدما أخذت قرص الغلة السام.
فيما قرر صاحب العقار المتواجد به السنتر التعليمى الذى شهد الواقعة، بشارع كلية التجارة ببنها غلق السنتر نهائيا، واتخاذ إجراءات فسخ التعاقد مع صاحب السنتر.
وكانت نيابة قسم ثان بنها بمحافظة القليوبية، أمرت بحبس صاحب سنتر تعليمى بشارع كلية التجارة دائرة القسم على ذمة التحقيقات، على خلفية واقعة انتحار فتاة فى العقد الثانى من عمرها، بعد تناول قرص الغلة السام، أثناء عملها فى السنتر الخاص بطلاب جامعة بنها، خاصة بعد كشف رسالة غامضة من الفتاة المنتحرة، كما استعجلت النيابة تحريات رجال المباحث وتفريغ الكاميرات بمكان الحادث، إلى جانب سماع أقوال الشهود، واستعجال تقرير الطب الشرعى لمعرفة ملابسات الحادث.
كما قررت نيابة قسم ثان بنها التصريح بدفن جثة الفتاة، بعد انتهاء أعمال الصفة التشريحية للطب الشرعى، وجرى تشييع جثمانها بمقابر الشموت ببنها.
وكانت "أمل ج"، حاصلة على ليسانس الآداب، 24 عاما، تعمل فى سنتر للدروس الخصوصية لطلاب الجامعة بشارع كلية التجارة ببنها، يملكه "أ.م"، يقدم كورسات تعليمية للطلاب بالجامعة، أقدمت على التخلص من حياتها، بتناول قرص غلة، لمرورها بحالة نفسية سيئة، جرى نقلها للمستشفى وتولت النيابة التحقيق.
تلقى اللواء حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائى بالقليوبية، إخطارا من الرائد أحمد حمدى، رئيس مباحث قسم تانى بنها، مفاده تلقيه بلاغا من مستشفى بنها العام بوصول سيدة مصابة بحالة إعياء شديد، نتيجة حالة تسمم.
وبالانتقال والفحص وعمل التحريات، تبين أن الفتاة تعمل بسنتر تعليمى بشارع كلية التجارة بدائرة قسم ثان بنها، وقامت بالانتحار والتخلص من حياتها إثر مرورها بحالة نفسية سيئة.
وبسؤال عدد من الأهالى والعاملين بالسنتر التعليمى والمناطق المجاورة، أكدوا أن الفتاة المنتحرة كتبت قبل انتحارها أول أمس الخميس على يدها وعلى بطنها عبارة "هاتولى حقى من أ"، وأرسلت رسائل إلى زملاء مالك السنتر والجروبات التعليمية الخاصة بالسنتر توضح تفاصيل علاقتها به، وأنه أوهم الجميع أنها ابنته لمنع إثارة أى شكوك لوجودها معه طيلة الوقت خاصة أنه متزوج.