قدم تليفزيون "انفراد " بث مباشر مع عم المجنى عليه" محمد هانى" 16 عاماالذى قتل على يد صديقيه حيث قاماباستدراجه وقتلاه لسرقة هاتفه غالي الثمن،تم القبض عليهما وعلى المتهم الثالث الذى قام بشراء الهاتف رغمعلمه أنه من متحصلات جريمة قتل وسرقة.
تعود تفاصيل القضية لمنتصف شهر يونيو الجاري، عندما تلقى اللواء دكتور أيمن مطر، حكمدار مديرية أمن الشرقية لقطاعي الجنوب والعاشر من رمضان، إخطارًا من اللواء أيمن هنداوي، مساعد مدير أمن الشرقية لفرقة العاشر من رمضان، يفيد بورود بلاغ للعميد أحمد العجوز، مأمور قسم شرطة أول العاشر من رمضان، من أسرة الشاب "محمد هانى محمد السيد دسوقي" عمره 16 سنة، مُقيم بدائرة القسم، باختفائه عن منزل أسرته وتغيبه وغلق هاتفه المحمولمنذ عصر يوم الأحد 13 يونيو الجاري.
وتبين من تحريات وجهود فريق البحث الجنائي، بإشراف العقيد مصطفى عرفة، رئيس فرع البحث الجنائي بالعاشر من رمضان، ورئاسة الرائد محمد أسامة، رئيس مباحث أول العاشر من رمضان، أن وراء الاختفاء شبهة جنائية ومقتل المجني عليه على يد اثنين من أصدقاء المجني عليه وجيرانه، أحدهما يُدعى "إبراهيم" وشهرته "عواد" عمره 21 سنة، والثاني نجل عمه "سويلم" 19 سنة، واللذان استدرجا المجني عليه بحجة توصيله، وفي الطريق أنهيا حياته بضربه على رأسه بحجر كبير الحجم "دبش"، قبل الاستيلاء على هاتفه المحمول ماركة "آيفون" حديث، ومحاولة دفن الجثة التخلص منها واللوذ بالفرار.
جرى ضبط المتهمين، وبمواجهتهما أقرا بما أسفرت عنه التحريات، وأنهما باعا الهاتف المحمول إلى أحد الأشخاص بمركز بلبيس، بوساطة صديق لهما يُدعى "عمرو" في العشرينيات من عمره، والذي كان يعرف أن الهاتف حصيلة سرقة انتهت بمقتل صاحبه، فيما جرى ضبط المتهم الثالث، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسهم جميعًا على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد للأول والثاني، والاشتراك في بيع هاتف رغم العلم بأنه مسروق وصاحبه مقتول للمتهم الثالث، قبل صدور القرار المتقدم من قاضي المعارضات بتجديد الحبس لخمسة عشر يومًا إضافية على ذمة التحقيقات.