رصدت عدسة انفراد إقبالا من المصطافين من أبناء مدن، ومراكز محافظة كفر الشيخ، والمحافظات المجاورة، على شواطئ المصيف، هربًا من حرارة الجو.
كما شهد المصيف فرحة الأسر ولمتهم تحت الشماسي،بين رقص ولعب والرسم على. الرمال ،وتصميم رسومات وأشكال متعددة بالرمال مابين شخصيات عامة واهرامات ،وانتشر على الشاطئ باعة الدرة والمسليات،والعاب الأطفال، وباعة البطاطا.
أكد أحمد نصر، من أبناء محافظة كفر الشيخ، أن مصيف بلطيم يعد عشق الأسرة لقضاء أوقات التنزه فيه، وقضاء عطلة نهاية الأسبوع، خاصة بعد تحسن الخدمات فيه خلال الشهور الأخيرة، وتزامنًا مع عودة فتح الشواطئ للمواطنين.
وقالت مريم محمد سعد، ربة منزل من مركز السنطة بمحافظة الدقهلية، إنها وأسرتها زيارة مصيف بلطيم لقضاء عطلة الإجازة الصيفية، بعد نجاح ابنتها فى الشهادة الإعدادية، نظرًا لأنها اعتادت على قضاء الإجازة الصيفية سنويًا فى مصيف بلطيم، عدا العام الماضى الذى كانت الشواطئ مغلقه فيه بسبب ظروف جائحة كورونا.