ملك الجدعنة خطف قلوب زملائه.. طلاب خامسة صيدلة ينظمون ممرا شرفيا لزميلهم "الجدع"

زرع الحب التعاون وحصد الكثير، هذا هو حال طالب بكلية الصيدلية جامعة الزقازيق، الذى أثار إعجاب وتقدير الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي، لاصطفاف الطلاب فى ممر شرفى تقديرا لدوره لمساعدته لهم طوال فترة الدراسة. فظهر الطالب أحمد رمضان بكالوريوس الصيدلة، يمر عبر ممر شرفى يصطف فيه المئات من زملائه لتقديم التحية له على تعاونه، ورد الطالب المتفوق، عليهم بالتحية، معربا عن تقديره لهم واللافتة الإنسانية التى فاجأوه به فى آخر يوم بالامتحانات. وأكدوا أن زميلهم لم يخبل يوما ما على زملائه، بل كان مثالا يحتذى به فى التعاون والأخلاق، فهو دائما يقوم بشرح المواد الدراسة وحل أى مشكلة تواجههم، لافتين إلى أنه كان يشرح لزملائه أى جزء من المواد يرغبون فى فهمه، والذين أطلقوا عليه لقب "نائب الطلاب". قال أحمد مجدى الحاصل على بكالوريوس الصيدلة وصاحب فكرة الممر الشرفى الذى نظمه طلاب الفرقة الخامسة بكلية الصيدلة جامعة الزقازيق بعد تخرجهم والذى ظهر الطالب أحمد رمضان بكالوريوس الصيدلة يمر عبره بعدما اصطف فيه المئات من زملائه لتقديم التحية له على تعاونه، إن الفكرة التى قدمناها إلى زميلنا أحمد رمضان هى جزء صغير جدا من مساعداته لنا فهو شخص يستحق كل تقدير واحترام. وأضاف لـ"انفراد" زميلنا "أحمد" على مدار 5 سنوات لم يبخل على أحد من زملائه بالمساعدة فى كل شئ، حيث يقوم بشرح المواد التى لا نستوعبها فى ريكوردات وحتى إذا حدثت مشكلات فى الريكورد كان يلتقى بزملائه ويقوم بالشرح، كما أنه بسبب أحمد لم نلجأ للكورسات ووفرنا مبالغ طائلة كان بعضنا لا يستطيع دفعها ليحصل معلومة مهمة تفيدنا، فضلا عن سعيه الدائم لتوفير الداتا الخاصة بكل مادة. ولفت إلى أنه بالنسبة للجزء الإنسانى كان أحمد يقف بجوار الجميع سواء من يعرفه ومن لا يعرفه وقضينا معه الـ 5 سنوات لم يشعرنا أنه يتعب من أجلنا وهو من هون علينا رحلة صيدلة. وأوضح صاحب فكرة الممشى الشرفى أن أحمد شخص بداخله إنسان بمعنى الكلمة وكان أبسط شئ أن نرد له جزء بسيط مما قدمه. وقال : قمنا بتكوين جروب سرى اتفقنا فيه على تقديم هدية مادية لأحمد وهذه كانت فكرة أميرة الدسوقى وإسراء الشافعى فى الدفعة زملائنا وبالفعل جمعوا مبلغ ووفروا الهدية المادية لكنى شعرت انه ينقصنا تقدير أحمد معنويا ونفسيا ليعلم بما فعله كل المسئولين فى الكلية وشعرت أنه سوف يسعد أحمد وبالفعل كتبت بوست واقترحت على زملائى فكرة الممر الشرفى مع وجود بانر ورحب زملائى بالفكرة. وقمنا بتنظيم الممر ونجحنا فى تنفيذه واستطعنا إدخال الفرحة على قلب أحمد ونسلط الضوء على هذا النموذج من خلال فكرة الممر وتكريم أحمد من زملائه وقام بتصوير الفيديو زميلنا طارق حسنى والحمد لله تمت الفكرة بنجاح بمساعدة زملائى ودفعتى ونتمنى أن يكون فى مصرنا الحبيبة 100مليون نموذج من أحمد رمضان. وأشار إلى أن أقرب مثال أن أحمد يقوم بعمل فيديو مدته 5 ساعات مثلا يشرح فيه بعض الأجزاء وهو مجهد ويتضح ذلك بصوته بالفيديو وشكله يظهر أنه مجهد لكن عمره ما شكى ودائما يقول لنا :انتم إخوانى وزملائى رغم أنه من الطلاب أصحاب الترتيب على الدفعة ومن المفترض أن وقته كله لتحصيل العلم لكن العكس كان يفعله ويسخر كل وقته لنا من أجل أن يسهل علينا كل صعب. ومن مميزات أحمد أنه كان يقوم بدور الأهل ويظهر ذلك فى خوفه علينا وكان ينظم لنا أوقات المذاكر وكيف نحصل المعلومة بطريقة صحيحة. وبدوره أعرب رمضان عباس والد الطالب المتفوق، لـ"انفراد"، بفخره بنجله، باللافتة الإنسانية التى قام بها زملاءه بالكلية، مؤكدا أن نجله من متفوقين دراسيا طوال عمره، وأنه يحصل على تقديرات عالية سنويا مما يؤهله أن يكون من أوائل الكلية . وكشف أن نجله كان يعمل على شرح المناهج مجانا، ابتغاء الثواب من الله وزكاة عن عمله، و عرض عليه الشرح فى سنتر الدروس الخصوصية، لكنه رفض ذلك تمام.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;