تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمي،استقبل الأستاذ الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم، الدكتورة عبلة الألفي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال، بحضور الدكتور صفاء أحمد، عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، والدكتور إكرام مجاور، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأ.د إبتسام عبد الله، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد محمود، مدير مركز الخدمة العامة بالكلية، والدكتورة أميرة هريدي، عضو بالجمعية، وذلك اليوم الأربعاء.
شهد الدكتور أحمد جابر شديد، توقيع اتفاق تعاون بشأن تنمية الأسرة المصرية بمحافظة الفيوم، بين كلية التربية للطفولة المبكرة، ويمثلها فى التوقيع الدكتور صفاء أحمد عميد الكلية، والجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال، ويمثلها فى التوقيع الدكتورة عبلة الالفي، مؤسس ورئيس الجمعية.
وقال رئيس الجامعة إنه نظرًا لاهتمام الدولة المصريةبقضايا ومشكلات الطفل والأسرة، فإن اتفاق التعاون يأتى تنفيذًا لتوجهات القيادة السياسة، بتلبية احتياجات المجتمع المصري، وإجراء عدد من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، وضرورة توفير خدمات الرعاية التربوية والنفسية والطبية للاطفال وأسرهم، بالإضافة إلى المجهودات المجتمعية التى تقوم بها جامعة الفيوم لخدمة أهالى محافظة الفيوم، وتنمية الروح الابتكارية والإبداعية، والطاقات الهائلة لدى شباب الجامعة، وتوظيفها لضمان تحقيق النمو الاجتماعى المطلوب.
وأوضح الدكتور أحمد جابر شديد، أن بنود اتفاق التعاون تهدف إلى تدريب عدد من طالبات السنوات النهائية بكلية التربية للطفولة المبكرة على تقديم المشورة الأسرية بنظام التدريب المختلط، وتكليفهم بالعمل مع الأسر المحيطة بمحل إقامتهن حسب برنامج مدروس، كما تقوم الجمعية بالمشاركة فى توفير المادة العلمية الخاصة بتدريب السادة أعضاء هيئة التدريس نظريًّا وعمليًّا، والإشراف على الزيارات المنزلية للأسر، والعمل على توفير مقرات مجهزة بالتعاون مع المجتمع المدنى بمختلف مراكز وقرى محافظة الفيوم لتقديم المشورة الأسرية.
وتابعت الدكتور صفاء أحمد أن كلية التربية للطفولة المبكرة طبقا لبنود البروتوكولتقوم بتحديد الكوادر من السادة أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية للتدريب والتقييم والمتابعة، واختيار طالبات السنوات النهائية، وتوفير قاعات التدريب اللازمة.