شقيقة الشهيد خالد مغربى دبابة: كان بيصاحب كل الناس وعمره ما تكبر على حد.. صور

قالت دينا محمد المغربى، شقيقة الشهيد المغربى، الشهير بـ"خالد دبابة"، إنها عاشت خبر استشهاد شقيقها مرتين الأولى فى الحلم ومرة فى الحقيقة، مضيفة "أنا كنت دائما بحلم أن أخويا هيستشهد، وقبل استشهاد أخويا بثلاث شهور حلمت أن بابا بيصحينى من النوم وبيقولى قومى عشان أخوكى استشهد، وصحيت من النوم فضلت أعيط وأقول يارب لا راد لقضاءك، لكن يوم ما هسمع الخبر ده فى يوم من الأيام يارب صبرنى وأنا بسمعه". وتابعت "دينا المغربى" لـ"انفراد"، أنها رأت فى حلمها عزاء الشهيد خالد المغربى، لكنها لم تعلن عن هذا لأحد قط أن رأت استشهاد شقيقها، لكنها سألت أحد الشيوخ وهى تبكى، ليرد على الفور لها قائلا "دائما قولى ربى إنى لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه، ولو حصل وأخوكى استشهد ربنا سبحانه وتعالى هيلطف بيكى إن شاء الله". وأوضحت: "فعلا قبل استشهاد أخويا حصل عطل فى الإنترنت بالمنزل تلقائيا، واتصلت بالشركة عشان أرجع النت قالوا إن السبب من عندكم، وده كان من رحمة ربنا علينا ولطفة بعباده، لأن خبر استشهاد أخويا كان منتشرا على الفيس من الساعة 8 الصبح، والدنيا كلها كانت عارفة والبلد كلها كانت عارفة إلا إحنا، مكناش نعرف حاجة وصحيت كالعادة يوم الجمعة، وفتحنا التليفزيون على خطبة الجمعة أنا وماما عشان نتفرج عليها وخلصت الخطبة وقفلنا التليفزيون وبرضوا منعرفش أى حاجة، وسبحان الله الواقعة الوحيدة اللى لم أتابعها ولا عرفت عنها حاجة هى واقعة البرث واللى استشهد فيها أخويا". وقالت: "يوم استشهاد شقيقى، كنت حاسة بحاجة غريبة فى الشارع، سبحان الله لأن الناس كلها كانت عارفة حتى بابا كمان، كان فى صلاة الجمعة فى الجامع محدش قالوا على حاجة خالص، لكن الناس كلها كانت عمالة تبصلة ومحدش قالوا حاجة خالص، وخلص صلاة الجمعة وجه على البيت فى اليوم ده كنت صايمة أنا وبابا بعد صلاة الجمعة دخلت المطبخ عشان أجهز الأكل التى هعمله على الفطار، وأنا بقول لماما لما خالد يجى يا ماما هنعمله أكل أيه، وعمالة أفكر فى اللحظة دى، لقيت تليفونى بيرن من كل أصحابى، استغربت قوى لكن مردتش عشان مكنتش فاضية". واستطردت: "لقيت رقم من السعودية مكنتش أعرف رقم مين، قولت أرد عليه ممكن يكون حد عايزنا ضرورى، لكن سبحان الله ملحقتش رد عليه، ودة كانت رحمة من ربنا، لأنه طلع رقم واحدة صاحبتى متصلة تقولى البقاء لله، وأنا مكنتش أعرف أن أخويا استشهد فى اللحظة دة كانت البلد كلها متجمعة فى الميدان اللى عند بيتنا، وقريبنا كلهم متجمعين ومش عارفين يعملوا أيه، ومين اللى هيجى يبلغنا الخبر كل ما كان حد بيجى يدخل الشارع عشان يجلنا الجيران كانوا بيرجعوهم ويقوللهم لسة معرفوش محدش قالهم لسه، لحد ما الناس كلها قالت لخالتى زمان أبوه خارج عشان يصلى العصر هيلاقى الناس كلها متجمعة هيتخض، وهيقلكم فى أيه كدة هتصدموه، روحى قوللهم وربنا معاكى جت خالتى فعلا الساعة 2 ظهرا بالظبط، ولقيتها شكلها زعلان جدا، فأنا قولتلها مالك يا خالتى حد مزعلك سكتت مردتش، قولتلها أنتى تعبانة ولا حاجة تعالى نروح المستشفى ليكون الضغط واطى ولا عالى ولا حاجة، لقيتها اتفتحت فى العياط وقالت لماما ده بيقولوا أن خالد مصاب، ماما ردت وقالت ابنى استشهد، ردت خالتى وقالتلها لا ده مصاب جريت على التليفون واتصلت بمراته عشان أسالها قولتلها خالد ماله يا رضوى، وأنا بعيط قالتلى متقلقيش خالد مفهوش حاجة عشان هى كانت حامل فكانوا مخبين عليها أن خالد استشهد". وتابعت: "جريت على ماما وقلتلها اطمنى يا ماما خالد الحمد لله عايش بس مصاب فى نفس اللحظة اللى كنت بقول فيها لماما خالد عايش، لقيت بابا طالع بالتليفون وبيكلم حد وبيقول إنا لله وإنا إليه راجعون، فبصيت لبابا وأنا ببكى وقولتلوا خالد استشهد يا بابا، قالى احتسبى أخوكى عند الله، وإنا لله وإنا إليه راجعون، فجأة سبحان الله لقيت البيت اتملى ناس من حولينا، كلهم أسود فى أسود والكراسى اتنصبت فى الشارع والقرآن اشتغل على أعلى صوت والناس كلها جاية تبكى وتقول خالد، ولقيت واحد جارى عمال يخبط على قلبة ويقول ياه يا ولدى يا ولدى لحد ما أغمى عليه". وقالت، "دخلت أوضتى لوحدى وفضلت أقرأ قرآن وأدعى لأخويا بالرحمة، وأدعى ربنا أنه يصبرنا، ويصبر أمى ويربط على قلوبنا، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرنى فى مصيبتى وأخلفنى خيرا منها يارب". وأكدت "دينا المغربى"، أنه بالنسبة لأصدقاء شقيقها الشهيد "خالد كان بيصاحب كل الناس وعمره ما تكبر على حد، الحلاق والغفير والبواب والسواق وكل الناس البسيطة لدرجة أن أصحابه كان بيقولوا أنهم كانوا بيقعدوا يتريقوا عليه ويقولوا أخبار أصحابك البياعين والسواقين أيه، كان يرد عليهم ويقولهم الناس دة غلابة وبيحبونى وعشمانين فيا وأنا مبحبش أكسر بخاطر حد، لكن لما شفنا جنازته وحب الناس ليه عرفنا أن خالد كان صح فى تواضعه مع كل الناس". واستطردت، أنه من المواقف التى سمعت بها بعد استشهاد شقيقها، "مرة زوجة الحلاق بالمنطقة قالت لى عارفة ابنى اللى أنا شيلاه دا، عارفة مين اللى لما ولدت جه أخدنى من المستشفى خالد أخوكى، لما طلبت منه أنى لما أولد يجى يخدنى من المستشفى قالى حاضر من عنيا، وزوجى ساعتها زعقلى وقالى أنتى بتطلبى من خالد مينفعش ده، رد خالد وزعق وقال لزوجى هى أختى وتؤمر مش تطلب بس".




























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;