قالت الدكتورة نانيس عادل ممثل وزارة الصحة فى اجتماع لجنة الصحة بمجلس النواب المنعقد الآن، لمناقشة طلب إحاطة عن سوء الأوضاع الصحية بسوهاج، إن هناك مشكلة بالفعل فى قطاع الصحة بسوهاج ورغم الوضع السيئ، فإن سوهاج أحسن من غيرها.
وأضافت: "مستشفى طهطا فيها شبكة غازات واتضح أنه يمكن تشغيلها، وفى نهاية شهر أكتوبر 2016 سيكون فى سوهاج شبكة غازات، وهبتدى اشتغل على العناية المركزة فى سوهاج خلال شهرين، وعندنا مشكلة فى العنصر البشرى اللى يشغلها، وسيتم تمرين وتدريب عناصر بشرية لتكون مؤهلة لتشغيلها، ولا توجد مستشفى توضع فى الخطة بدون شبكة غازات، وهناك مستشفيات جرجا وجهينة ستكون بهما شبكة غازات، وعندما يتم هدم مستشفى صدر سوهاج سيتم بناء مستشفى أخرى كاملة التخصصات، وسيتم تطوير مستشفى سوهاج العام، ونهتم أيضا بالحضانات والعناية المركزة".
ورد الدكتور أيمن عبد المنعم – محافظ سوها قائلا: "الأشخاص زائلون، وإحنا بنتكلم على حاجة ثابتة مش متغيرة، وبالنسبة لقولك بأن سوهاج أحسن من غيرها، أقولك إنى لقيت 8 محافظات وسوهاج أقل منها بكثير رغم أن فيها 5 مليون مواطن، وعايزين حلول عملية، وليه الأطباء عازفين عن الإدارة وبيهربوا من الطوارىء والاستقبال.. مفيش حافز".
من جانبه، قال الدكتور هشام عطا – رئيس القطاع العلاجى بوزارة الصحة – إن مستشفيات المنشأة وساقلتة والمراغة وضعوا فى خطة 2016/2017، والمشكلة فقط فى دار السلام".
وأضاف: "مستشفى سوهاج العام فيها مشكلة بسبب أن المبنى قديم جدا ودخلت خطة التطوير ووجدنا إننا هنهدم المبنى وسيتم بناء مستشفى جديد واستغلال المبنى القديم، والمستشفيات العامة والمركزية فيها عناية مركزة قلبية فى كل المستشقيات وليست عامة، وهناك 66 تكليفا للأطباء وتعاقدات مع أطباء فوق السن، وهناك 19 وحدة فقط فيها مشاكل بعد أن كان العدد يتجاوز 80 وحدة العام الماضى".
وقال الدكتور يسرى بيومى - وكيل وزارة الصحة بسوهاج: "هناك ما يزيد على 80 وحدة صحية كانت خالية السنة الماضية، وخاطبنا الوزارة، وضخت أعدادا كبيرة من الإدارة والأطباء، وأصبحت 19 وحدة صحية خالية فقط، وهناك أطباء موجودون بصفة دائمة، ووحدات فيها أكثر من طبيب وأخرى بها طبيب واحد، وكان عندنا مشكلة فى توزيع الأطباء على المستشفيات العامة، ولحلها بدأنا ندبا للمستشفيات المركزية".