قدم تليفزيون "انفراد" منذ قليل بث مباشر جديد من داخل قرية تزمنت الشرقية، بمحافظة بنى سويف، وهى مسقط رأس الراحلة السيدة "جيهان السادات" زوجة الرئيس الراحل الشهيد " أنور السادات" ومن أمام أطلال سرايا المحجرى، جد الراحلة، ولد فيها والدها وتربى بداخلها وشهد المبنى زيارة الراحلة لقريتها من قبل.
وقال الكابتن "عبد الحسيب" رئيس مجلس إدارة مركز شباب تزمنت الشرقية، إن "سرايا المحجرى" من كبار عائلات تزمنت الشرقية، بمحافظة بنى سويف، وعائلة لها تاريخ مجيد فى العمل السياسي والإجتماعي وأنجبت لمصر عظماء فى مجال الطب، وكان عم الراحلة الدكتور المحجرى مدير الطب الشرعى على مستوى الجمهورية، ورحل رموز العائلة إلى محافظة القاهرة للإقامة بها.
وأشار : أنا عمدة تزمنت الشرقية فى أربعينات وخميسنتات القرية كان العمدة أحمد المحجرى وهو عم والد الراحلة، وسرايا العمدة كان يعبر عن الكثير كان مكان تعقد فيها جميع اللقاءات السياسية والاجتماعية الخاصة بحل المشاكل ونهضة البلدان وإثراء الحياة العلمية، والعمدة المحجرى كان على علاقات قوية بأهالى القرية.
وأردف : أن السرايا متواجدة بالقرية منذ أربعينات القرن الماضى، وبوفاة العمدة المحجرى، غارد أبناء البلدة للإقامة بمدينة بنى سويف وتم هجر السرايا حتى أصبحت بقايا جدران، وتذكر رئيس مجلس إدارة مركز شباب تزمنت، أن الراحلة زارت القرية فى عهد الرئيس السادات، وكانت الزيارة الأخيرة لها.
فيما يتم حاليا استعدادات مكثفة أمام النصب التذكارى، بمدينة نصر، تمهيدا لدفن جثمان السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، التي وافتها المنية صباح اليوم، بعد صراع قصير مع المرض.
وكانت رئاسة جمهورية مصر العربية، قد نعت ببالغ الحزن والأسى السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، والتي قدمت نموذجاً للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة الذي مثل علامةً فارقةً في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة.
ويوم أمس، علق محمد أنور السادات، أحد أفراد عائلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، على الحالة الصحية للسيدة جيهان السادات قائلا، إنها أصيبت بمرض منذ أكثر من سنة ونصف أو سنتين، وكانت تعالج بالخارج لفترة وعادت إلى مصر، وكانت تتلقى العلاج في أحد المراكز الطبية وعلى مدى الأسبوعين الماضيين لم تكن على ما يرام، وكانت الحالة حرجة والزيارات تكاد تكون ممنوعة وهى ليست كورونا.
والسيدة جيهان السادات كانت تؤكد دائما أن الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية هو من سوف يعبر بمصر إلى بر الأمان وأن مصر سوف تتغير على يد الرئيس السيسى إلى الأفضل وسوف تكون مصر في مقدمة الدول خاصة لما يتم تنفيذه الأمن من مشروعات تنموية عملاقة على الأرض بكل القرى والمراكز على مستوى محافظات.