لازالت أجواء الحزن الشديد تسيطر على أهالى مركز ومدينة ههيا بمحافظة الشرقية، لوفاة عروسة الجنة "خلود أحمد غياتى" 21 عاما، التى توفيت يوم الخميس الماضى، داخل مستشفى الزقازيق الجامعى.
وقال "محمود غياتى" عم العروسة، إن جنازتها كانت أشبه بحفل عروس، حيث أطلقت النساء الزغاريد، ومنعهم من البكاء عليها، لحظة تشيع الجثمان، وهى عروسة فى الجنة بإذن الله.
وأشار إلى أن خلود كانت مخطوبة وتم نقل المفروشات الخاصة بها إلى شقة عريسها، قبل أيام من حفل الزفاف، وكانت فى قمة الفرحة وتوجهت رفقة والدها لحضور حفل زفاف صديقتها وأثناء سيرها معه سقطت مغشيا عليه، وتم نقلها إلى مستشفى ههيا المركزى، الذى طالب بتحويلها إلى مستشفى الزقازيق الجامعى، وتم حجزها لتلقي العلاج اللازم وبعد مرور 6 أيام لفظت أنفاسها الأخيرة، وكان ذلك فى ذات اليوم، المحدد للزفاف، وهذا قضاء الله، وتم زفافها بطرحة الفرح إلى المقابر، داعيا الله لها بالرحمة والمغفرة.
فيما سادت حالة من الحزن الشديد بين رواد موقع التواصل الإجتماعى "الفيس بوك" بمحافظة الشرقية، بوفاة عروسة الجنة "خلود أحمد غياتى" 21 عاما فى يوم زفافها، على أثر ظروف صحية طارئة تعرضت لها دون أى أعراض مرضية، وكانت تتمتع بمحبة من الجميع ويشهد لها بالاحترام والخلق.
البداية عندما استيقظ أهالى مركز ومدينة ههيا بمحافظة الشرقية، على مشهد أبكى قلوب الجميع، بتشيع جثمان الفتاة " خلود أحمد" بنت مدينة ههيا، وقيام أسرتها بوضع طرحة فستان الزفاف على النعش لتزينه بها.
وأوضح الأهالى، أن الفتاة المتوفية كانت تستعد لحفل الزفاف خلال أيام، وتم نقل المفروشات إلى شقة العريس، ثم توجهت إلى حضور حفل زفاف إحدى صديقاتها وكانت تشعر بسعادة غامرة وفجأة سقطت على الأرض مغشيا عليها، وتم نقلها إلى مستشفى الزقازيق الجامعى وتبين أنها تعاني من أنيميا وتم حجزها لتلقي العلاج اللازم وبعد مرور 6 أيام لفظت أنفاسها الأخيرة.