قصة تعبر عن حسن الخاتمة لرجل بسيط أفنى حياته عابدا لله ومؤذنا بأحد المساجد بمحافظة المنوفية، ليترك خلفه خمسة من الأبناء جميعهم حافظون لكتاب الله رغم بساطته.
البداية من قرية صراوة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، بنبأ وفاة الشيخ حسن عبدالحميد حسن بدر والذى توفى عن عمر ناهز 65 عاما، حفلت بالتعب والتحمل فى سبيل أبنائه، ليختتم حياته مؤذنا لصلاة المغرب بمسجد القرية .
وقال الشيخ بلال حسن، نجل المتوفى، لـ "انفراد"، إنه تلقى خبر وفاة والده، عقب وفاته أثناء قيامه بالآذان لصلاة المغرب من مسجد الرحمة بالقرية، لافتا إلى حسن الخاتمة لوالدة ودعائه المستمر بحسن الخاتمة، مؤكدا أن الله استجاب له دعوته التى كان يدعو بها دائما.
وأضاف الشيخ بلال أن والدة تعب لسنوات طويلة قبل أن يتم تعيينه بالأوقاف حيث كان يعمل باليومية، وتمكن بفضل الله من تربية خمسة من الأبناء جميعهم حافظ لكتاب الله.
وأوضح الشيخ بلال، أن لحظة الوفاة لوالدة كانت مع أذانه للمغرب مؤكدا أن والدته أيقظت والده من النوم قبيل أذان المغرب بدقائق، ليتوجه إلى المسجد بعد أدائه لركعتين داخل المنزل، ويتوجه إلى المسجد لينهى حياته مؤذنا .
وتابع الشيخ بلال، أن والده كان يدعو كثيرا بحسن الخاتمة، وكان محبوبا بين الجميع، ومتصالحا مع كل أبناء القرية والقرى المجاورة، لافتا الى أن جنازته كانت جنازة مهيبة تؤكد على حسن خاتمته.