قدم تليفزيون "انفراد" بثا مباشرا، مع القارئ الدكتور صلاح السيد متولى عبد العال، نجل فضيلة الشيخ السيد متولى، فى الذكرى السادسة لرحيله التى تحل غدا، حيث رحل عن عالمنا يوم الخميس 16 يوليو من عام 2015 عن عمر يناهز 68.
ورحل الشيخ السيد متولى عبد العال، ومازالت بصمة مدرسته محفورة فى أصوات مريديه، وتلاميذه ولعل أبرزهم وأقربهم للمدرسة، بحكم الوراثة، ابنه الدكتور صلاح، طبيب الأطفال الذى اختار أن يحجز له "دكة" فى دولة التلاوة الحديثة وأكد لـ"انفراد"، أنه تربى على سماع القرآن الكريم منذ صغره، وألحقه والده بكٌتاب القريةفى عمر 8 سنوات، لحفظ القرآن الكريم، وبالفعل أتم حفظه وأنا فى سن 12 عاما على يد الشيخة مريم رزيق، وهى أيضا من حفظت والدى القرآن الكريم، وألتحق بالدراسة بالأزهر الشريف، وتخرج فى كلية الطب جامعة الأزهر عام 2010.
يذكر أن الشيخ السيد متولى عبد العال من مواليد قرية الفدادنة مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، حفظ القرآن فى كتاب القرية على يد سيدة عجوز كفيفة، اسمها الشيخة "مريم رزيق"، ولولا وجودها فى قرية الفدادنة، ما تخرج من القرية حافظ للقرآن الكريم، وكانت غير متزوجة وتفرغت لتحفيظ القرآن، وكان أى شيخ يفتح كتابا بالقرية يفشل، وتوفيت وعمرها 82 عامًا قضتها فى تحفيظ القرآن، والتحق بالكتاب فى سن الخامسة، وأتم حفظ القرآن فى الثانية عشرة من عمرى، ثم ذهب للشيخ أحمد الصاوى عبد المعطى وتعلم على يده قراءة حفص عن عاصم، ثم ذهب للشيخ "طه الوكيل" فى قرية العرين وتلقى على يديه علوم القرآن، ورواية ورش وقالون عن نافع وبدأ صيته ينتشر فى قريته الفدادنة، ذاعت شهرته عندما سجل لشركة "صوت الشرقية، سورة سيدنا "يوسف" وقصار السور، وسرعان ما انتشرت فى أنحاء جمهورية مصر العربية، وبعدها انهالت عليه الدعوات لإحياء ليالى رمضان فى العديد من الدولة منها م دولة نيجيريا ثم إيران ثم دعوات متكررة لمدة 14 عامًا، من لبنان وسوريا وجنوب إفريقيا وإندونيسيا وإيران والهند، وأمريكا وكان يتم استقباله بشكل رسمى، ورحل عن عالمنا16 يوليو عام 2015 عن عمر يناهز 68 سنة.