حرفة ينعشها العيد.. سنان السكاكين عين على الحجر وعين على السلاح (لايف وصور)

تعتبر مهنة سن السكاكين ‏واحدة من أقدم المهن، والتى يزداد الإقبال عليها مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، حيث يقبل الجزارون والأهالى والأسر على سن كافة أنواع السكاكين الموجودة لديهم بالمنزل استعدادا للذبح، فى عيد الأضحى المبارك. وقدم "انفراد"، بثا مباشرا تناول فيه واحدا من أقدم الأماكن، والمحلات الخاصة بسن السكاكين، وهو محل "عم جابر" الذى يوجد فى منطقة ‏"القيسارية "وهى أقدم الأسواق بمحافظة أسيوط ، ويقول عمى جابر لـ"ليوم السابع"، أن هذه المهنة توارثها أبا عن جد منذ صغره وهو يعمل فى هذا المحل الصغير الممتلئ بالسكاكين بكافة أنواعها، مضيفا أن موسم سن السكاكين يزداد قبل عيد الأضحى بنحو 20 يوما حيث و يأتى الجزارون والأهالى والاسر بكافة انواع السكاكين لسنها بالمحل ‏الذى ما زال يعتمد فى سن هذه السكاكين على الحجر سوى الحجر النارى أو حجر الجلخ حيث يتم إصلاح ما بالسكين من عيوب حالة وجود عيب فيها من خلال بعض الأحجار الموجودة بالمحل ثم يدخل مرحلة الجلخ وهو إعادة سن السكينة مرة أخرى ومنها إلى نوع آخر من الحجر وأيضا بعدها مياه موضوع عليها مادة اسمنتية لأنهاء كافة أعمال السن بهذا السكين. ‏وأكمل عمى جابر عن أسعار سن السكاكين هى أسعار بسيطة جدا حيث يبدأ السعر من ثلاث جنيهات فقط ولا يزيد عن خمس جنيهات للنوع الواحد أيا كان نوعها سواء كانا سكينا لتقطيع او حتى ساطور أو غيرها من انواع السكاكين التى يستخدمها الجزار فى الذبح فى عيد الأضحى المبارك.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;