يعانى سوق الجمعة بالإسماعيلية الذى يُعَد أقدم الأسواق بالمحافظة من الغرق فى القمامة، ومياه الصرف الصحى، ليطالب الباعة والتجار والمواطنين، بضرورة إنهاء المشكلة التى أثرت بشكل كبير على حركة البيع والشراء داخل السوق.
وقال جمعة الفول، أحد تجار جملة، إن مشكلة الصرف الصحى بالسوق أثرت على البيع والشراء، وخاصة عندما تمتلئ الشوارع الداخلية للسوق بمياه الصرف، وتعوق حركة المواطنين والسيارات، وتتوقف حالة البيع، ما يعرض التجار لخسائر كبيرة.
وأشار محمد خليل، تاجر دواجن بسوق الجمعة إلى أن القمامة تحاصر الفروشات والمحلات، وينتج عنها رائحة كريهة، وطالب بضرورة إزالة القمامة بشكل مستمر وسط استمرار المشكلة رغم تنظيم الحى ورديات لإزالة القمامة.
وأوضح سيد زغلول، تاجر أسماك، أن السوق يحتاج إلى نظرة من المسئولين لتنظيمه والانتهاء من المحلات التى تم الإعلان عنها منذ فترة، وتسليمها للباعة للحفاظ على الشكل الحضارى، وتنظيم تواجد الباعة الجائلين الذين لا يملكون محلات، وويفترشون طرقات السوق والشوارع الجانبية.
عبد الله صقر، تاجر حبوب، قال إن المشكلة الأساسية بالسوق هى تأخر عملية التطوير والتى بدأ الإعلان عنها من شهر أكتوبر الماضى.
كان اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية قد وقع بروتوكولا للتعاون بين وزارة التطوير الحضارى والمحافظة لتطوير منطقة سوق الجمعة بقلب مدينة الإسماعيلية مع الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة التطوير الحضرى والعشوائيات آنذاك، فى أكتوبر الماضى حيث يقع السوق على مساحة 4.4 فدان، وتصل جملة التكلفة المالية له عشرة ملايين و600 ألف جنيه، ويتضمن البروتوكول دعم الوزارة للمشروع بمبلغ خمسة ملايين جنيها فى المرحلة الأولى والمنتظر البدء فى تنفيذها خلال الأيام القليلة القادمة ويشمل مشروع التطوير إنشاء 388 محلا تجاريا، و520 فرشا، يتم تخصيصها لجميع أنماط الباعة الجائلين بمختلف تخصصاتهم وأنشطتهم.
وقال المحافظ فى تصريحاتٍ خاصة لـ"انفراد" إن المحافظة بكامل أجهزتها تسعى جاهدة لتطوير السوق والذى يهدف فى المقام الأول إلى خلق كيانات تهتم بالنظافة العامة وتحقيق الأمن البيئى والغذائى والصناعى والاقتصادى، وإحداث طفرة حضارية لوضع المحافظة ومدنها فى مقدمة المحافظات الرائدة.
فيما أوذح محمد عبد المنعم، رئيس حى ثانى، أن مشكلة الصرف الصحى سببها بعض المشكلات التى نتجت من أعمال نفق الثلاثينى، والتنسيق مع شركة مياه القناة بإصلاحات فى شبكة الصرف الصحى، وسوف تنتهى المشكلة قريبا.
وبخصوص القمامة، تم إنشاء وحدة تجميع قمامة أمام مقابر بورسعيد فى نطاق السوق ووحدة أخرى تم إنشائها أمام السوق مباشرة ويتم جمع القمامة على ورديتين الأولى صباحا والثانية مساء وننتظر الانتهاء من إنشاء المحلات خلال الستة أشهر القادمة وسوف يتم تطهير المنطقة بالكامل ويتم جمع القمامة بشكل مستمر.