"باى باى عزة وباى باى وياكى الضحكة الصافية وحلاوتها.. زفوكى امبارح ولكنه... زفه بنوته لجنتها.. سيبتيلنا الحزن اللى تملى عمره ما زارنا.. وياريته مجاش ومجابش الموت وياه فى ايديه.. وأنا عندى سؤال للناس اللى ضميرهم ميت.. بهذه الكلمات الحزينة تعاطف الطفل الصغير أحمد محمد عثمان 15 عاما، ابن مدينة بلبيس محافظة الشرقية، والفائز بجائزة المبدع الصغير التابعة لوزارة الثقافة فى مجال "الشعر" الفئة العمرية الثانية، عن مدى حزنه وتعاطفه مع أسرة "عزة حمادة " 23 عاما التى عثر عليها متوفية بمياه ترعة بمركز ديرب نجم يوم السبت الماضى، وقام بإلقاء القصيدة بصوته على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى.
بداية الواقعة يوم السبت الماضى، عندما تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير البحث الجنائي، يفيد بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة بمياه ترعة بدائرة مركز ديرب نجم، وانتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة ديرب نجم وضباط المباحث إلى موقع البلاغ، لإجراء الفحوصات والتحريات، وبالفحص تبين أن الجثة لسيدة متزوجة تدعى "عزة حمادة" 23 عاما مقيمة قرموط صهبرة دائرة ديرب نجم، متغيبة قبل ساعات من العثور على جثتها، وتم انتشال الجثة ونقلها إلى مستشفى ديرب نجم المركزى، من خلال توقيع الكشف الطبى على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، أفاد فى تقريره أن سبب الوفاة إسكفسيا الغرق، وتم إخطار النيابة العامة، برئاسة عصام أيمن مدير نيابة ديرب نجم ،مدير النيابة، وطلبت النيابة بمعرفة محمد أبو الليل، وكيل النائب العام، التى طلبت التشريح تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها لبيان السبب الحقيقى للوفاة، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية.