قدم "تلفزيون انفراد"، بثاً مباشراً، اليوم الإثنين، من أمام مدرسة بورسعيد الثانوية بنات لرصد احتفالات الطالبات نهاية ماراثون الثانوية العامة ونهاية العام الدراسي.
شهد محيط مدرسة بورسعيد الثانوية بنات، احتفالات بالمزمار، وعلت أصوات الزغاريد، بين الطالبات وأولياء أمورهم المجتمعين أمام المدرسة، وأطلقت الطالبات، الشماريخ بالألوان والألعاب المختلفة.
وأكد طلابالثانوية العامةشعبة علمى علوم، سهولة امتحان مادة الجيولوجيا والعلوم البيئية، مؤكدين أن الأسئلة فى مستوى الطالب المتوسط رغم أنها خاطبت الفهم، حيث أوضح طلاب الشعبة العامة بلجنة مدرسة إسماعيل القبانى بالعباسية سهولة الامتحان، والإجابات واضحة ومباشرة عدا 3 جزيئات فقط من أصل 50 سؤال كانت تحتاج للتفكير وتركيز قبل الإجابة عنها.
واحتفل الطلاب بالانتهاء من امتحانات الثانوية العامة حيث ردد الطلاب هتافات أمام اللجنة "خلصنا امتحانات" تعبيرا عن فرحتهم، كما التقطت الطلاب صور سلفى مع بعضهم، موضحين أن العام الدراسى والامتحان مثل ضغطا كبيرا وتوتر ونحمد ربنا لانتهاء الامتحانات على خير.
وانتهى طلاب الشعبة الأدبية 29 يوليو الماضى من امتحانات الثانوية العامة، كما انتهى طلاب الشعبة العلمية اليوم الإثنين من الامتحانات التى عقدت على نظام البابل شيت وفق التقييم الجديد الذى يقيس مهارات التفكير والإبداع لدى الطلاب.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، انتظام عمليات تصحيح الثانوية العامة، وأن ملحمة التصحيح الإلكتروني تسير بنجاح كبير منذ منتصف يوليو الماضي، حيث يتم التصحيح مركزيا وليس عن طريق كونترولات ولجان تصحيح مثل الاعوام الماضية، وأنه لا يوجد عنصر بشرى فى تقدير صحة الاجابات ولا فى عمليات جمع ورصد الدرجات، وأن كل ما يقال عن انتهاك مركز التصحيح وتغيير الدرجات وتبديل أوراق هو كذب ونصب واحتيال.
وأفادت وزارة التربية والتعليم، إن هناك ملحمة كبيرة تتضمن نقل 700 ألف ورقة إجابة من أرجاء الجمهورية الى القاهرة بعد كل امتحان بمشاركة الأجهزة والوزارات السيادية، ويتم استلام ورصد أوراق الإجابة وتسجيلها الكترونيا عن طريق منظومة محكمة فى أماكن مراقبة ومؤمنة ليل نهار.
وأضافت الوزارة أنها لن تعلن النتيجة قبل يوم 15 أغسطس الحالي، قائلة: "قد يتطلب الأمر يومان ـو ثلاثة بعد هذا التاريخ للتنسيق مع التعليم العالى بخصوص ضوابط التنسيق لهذا العام فى ضوء النتائج النهائية.
ولفتت الوزارة إلى أن مؤشرات نسب النجاح فى كل المواد التى انتهى تصحيحها "مطمئنة" تماما ومقاربة للسنوات الماضية، وأن الاختلاف الملحوظ ليس فى نسب النجاح العامة ولكن فى شرائح توزيع الدرجات وبشكل اوضح هذا يعود على نسبة من حصلوا على اكثر من 90% او نسبة من حصلوا على مجموع ما بين 80% - 90% وهكذا.