سيطرت حالة من الحزن، على أهالي مدينة العاشر من رمضان، لوفاة طالبة بالثانوية العامة قبل ظهور النتيجة بساعات، لتتحول فرحة انتظار النتيجة إلي مأتم .
وتوفيت الطالبة سارة طارق بالثانوية العامة بمدرسة السادات في العاشر من رمضان إثر تعرضها لأزمة صحية نقلت علي إثرها للعناية المركزة، وتوفيت مساء اليوم، وتم تشيع جنازة الفقيدة بمقابر أسرتها بالقناطر الخيرية.
وأفاد زملاء وأصدقاء الطالبة سارة، لـ"انفراد"، بأنها كانت محبوبة بين زملائها ومتفوقة دراسيا، والتحقت بشعبة علمي علوم لرغبتها الالتحاق بكلية الطب.
وأضافوا أن الفقيدة، مرضت قبل ثلاث سنوات، وتعرضت للضعف الشديد وذهبت للعديد من الأطباء دون وجود تشخيص محدد لحالتها الصحية.
وأكد زملاء سارة أنها كانت بحالة جيدة وتنتظر النتيجة مثلهم، ولكن قبل أيام تدهورت حالتها صحية فجأة وعلقت محاليل طبية، وتدهورت أكثر وبارتخاء في العضلات وضيق في القصبة الهوائية ليتم نقلها إلي وحدة العناية المركزة وتوفيت اليوم.
وكانت تداولت صفحات فيس بوك منشورا للفقيدة نشرته عقب الانتهاء من الامتحانات، تعرب فيه عن فرحتها لانتهاء مرحلة الثانوية، ودخولها المرحلة الجامعية، متمنية لنفسها ولزملائها النجاح والتوفيق.
وتحولت صفحات التواصل الاجتماعي بالشرقية، إلى سرداق عزاء ونعي للفقيدة سارة طارق، ودعوا لها بالرحمة والمغفرة .
وكان أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أنه من المقرر عقد مؤتمر صحفي بعد غد الثلاثاء للإعلان عن أوائل الجمهورية، ثم اعتماد النتيجة عبر انفراد.