قال محمد بيبرس عضو اتحاد شباب الجمهورية الجديدة ومنسق محافظة الغربية فى تصريح لــ انفراد أن انشاء بنوك لبلازما الدم كان أمرا صعبا لا يتصور أن يراه حقيقة حتى أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية إطلاق المبادرة الرئاسية للتبرع ببلازما الدم والتى بدأت يومها الأول وسط إقبال متزايد وحماس من المتطوعين لايمانهم بأهمية ما يقومون به من واجب إنسانى ووطنى فى المقام الأول.
وأضاف بيبرس أنه جرى تجميع 50 متبرعا جرى نقلهم للمركز الطبى بأتوبيس خاص مؤكدا على ان المركز يقوم باجراءات الفحوصات الطبية الشاملة للتأكد من جاهزية المتبرعين للحالات وجرى استبعاد عدد من المتبرعين لعدم جاهزيتهم وسحب العينات من باقى المتبرعين.
وأكد بيبرس أن فريق المتطوعين يقومون بتوعية المتبرعين بأهمية بلازما الدم ومردود وجود بنك لبلازما الدم فى مصر ما يترتب عليه من علاج للعديد من الامراض وإنقاذ حياة مئات الآلاف من المرضى ممن يعانون من مشكلات مرضية سببها الدم ونقص مكوناته.
وجدير بالذكر أن "بلازما الدم" هي أحد مكونات الدم وهي مادة سائلة شفافة تميل إلى الإصفرار وتشكل بلازما الدم حوالى 55% من إجمالي حجم الدم في جسم الإنسان وتلعب بلازما الدم دورًا مهما في انتقال الماء والأملاح والمواد الغذائية مثل السكريات والفيتامينات والهرومونات وغيرها، تساعد بلازما الدم في الشفاء من الأمراض المزمنة والمميتة.
وأكد الكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي باسم الوزارة مجاهد على مأمونية عملية التبرع بالبلازما بما يضمن الحفاظ على صحة وسلامة المتبرعين، موضحاً أنه يتم سحب كمية من الدم من خلال جهاز يعمل على استخلاص البلازما وإعادة كرات الدم الحمراء إلى جسم المتبرع مرة أخرى أتوماتيكيا عن طريق مجموعة من الأنابيب ذات الاستعمال الواحد، مع تطبيق كافة الإجراءات الوقائية المتصلة بفيروس كورونا بمراكز تجميع البلازما، وفقاً لبروتوكولات مكافحة العدوى.
يأتي ذلك فى إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتصنيع والاكتفاء الذاتى من مشتقات البلازما يدعو اتحاد شباب الجمهورية الجديدة شباب مصر للمشاركة فى المشروع القومى لتصنيع مشتقات البلازما عن طريق التبرع بالدم.
يتم استقبال المتبرعين بـ6 مراكز لتجميع البلازما موزعة على 5 محافظات على مستوى مصر، والتى انطلق بها المشروع، كما أنه من المقرر الانتهاء من تجهيز 20 مركزاً آخر خلال العام الجاري. وذكر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ان هذا المشروع كان حلمًا يراوده منذ أن كان وزيرًا للدفاع وبدأ يتحقق على أرض الواقع، وسيكون له آثارًا طبية مميزة على الدولة المصرية.