أكد الدكتور عبد الناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة بالغربية، أن وزيرة الصحة اختارت المركز الإقليمي لنقل الدم بمدينة طنطا ضمن 6 مراكز لتلقي التبرعات بلازما الدم، لتنفيذ مباردة رئيس الجمهورية.
وأضاف أن المحافظة تشهد ملحمة وقدمت المحافظة كافة سبل الدعم لتسهيل عمليات استقبال المتبرعين بالبلازما، من خلال عمل التحسينات في المنطقة الموجود بها بنك الدم ورصف الشارع، وتوفير منطقة إنتظار لسيارات نقل الدم.
وأضاف أن اليوم الأول شهد إقبالا من المواطنين الحرصين على التبرع بالبلازما، وتقديم شباب اتحاد شباب الجمهورية الجديدة نموذجاً ومثالا في التضحية وتقديم رساله لكل فئات الشعب، والتوعيه بالتبرع بالبلازما لما يعود به من نفع لجسم الانسان.
ولفت إلى أن التبرع بالبلازما مهم لكثير من حالات مرضي الكبد، مشيرا أن الدولة بصدد إنشاء أكبر مصنع البلازما بالشرق الأوسط، لاستخراج مشتقات البلازما، لصناعة بعض الأدوية التي تستخدم في علاج بعض الأمراض التي تصيب الجهاز المناعي، وأمراض النزف.
وأشار أن المديرية تقوم بدور كبير لحث المواطنين على المشاركة والتبرع ببلازما الدم، بالإضافة لدعم مركز بنك الدم بالاطباء والصيادلة والفنيين كما ان الوزاره دعمت المركز بأحدث أجهزة فصل الدم والبلازما والتي تقوم بفصل الدم من المواطن مباشرة دون الحاجه للتبرع بالدم واعاده فصله مره آخرى.
من جانبها قالت الدكتورة أمل سافوح، مدير المركز الإقليمي لنقل الدم بطنطا، إن هناك عدة إجراءات تتم عند دخول المتبرع للمركز تبدأ بقياس درجة الحرارة، ومنح المتبرع كارت لاستخدامه داخل المركز، ويتم استقباله في قسم الاستقبال بابتسامه وترحيب، ويتم التأكد من حمله بطاقة الرقم القومي، ثم يقوم المتبرع بملء استبيان بياناته الشخصية، والتاريخ المرضي للمريض، ويتم استبعاد أي شخص يعاني من أي أمراض تعوق عمليه التبرع، ويقوم بعد ذلك أحد الأطباء بالجلوس مع المتبرع والرد على كافه استفسارته، ثم يدخل لغرفة الكشف وعمل كشف شامل على المتبرع وقياس الوزن والطول وإجراء تحليل صورة دم كامله، ثم يدخل لغرفة التبرع، وتستغرق العملية حوالي 60 دقيقة.
وأضافت أنه يمكن للشخص التبرع عدة مرات يمكن أن تتم خلال يومين من التبرع الأول، ويتم تعويض المتبرع بالسؤال اللازمة. وأشارت إلى أن هناك استضافة للمتبرعين خلال تواجدهم بالمركز وتقديم واجب استضافة اللازم خلال فترة التبرع.
وأكدت أن التبرع ببلازما الدم واجب قومي، وأن مصر 6 دولة تنفذ ذلك المشروع، وستكون أول دولة تصنع مشتقات البلازما في الشرق الأوسط والدول العربية، للإنتاج المحلي والتصدير للخارج.
وأوضحت أن مصر بها ما لا يقل عن مليون و200 ألف مريض يعانون من النزف، وأيضا يحتاجون للألبومين، والذي يتم استيراده من الخارج بالعملة الصعبة.
وناشدت المتبرع بالتبرع بالبلازما لمساعدة المرضي، وتنشيط الدورة الدموية وتخليص الجسم من أي سموم، وتكوين بلازما جديدة بالجسم، موضحة أن المتبرع يخضع لجميع تحاليل صورة الدم والفيروسات والتي تجري بالخارج بتكاليف باهظة، ويتم إجراء هذه التحاليل للمتبرعين بالمجان.