استقبل الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا بمكتبه اليوم الأربعاء، السفير لطفي رؤوف سفير دولة إندونيسيا بالقاهرة، ووفد مجلس الشباب المصرى بالغربية، حيث تم بحث سبل التعاون العلمى والأكاديمى بين جامعة طنطا وبين الجامعات الإندونيسية، مؤكدًا عمق العلاقات التي تربط بين مصر وإندونيسيا، موضحًا أن الجامعة ترحب بالطلاب الوافدين من إندونيسيا وتقدم كل التسهيلات والدعم لهم.
تأتي تلك الزيارة على هامش احتفالية اليوم المصري الإندونيسي، والتي تقام مساء اليوم الأربعاء بقاعة المؤتمرات بجامعة طنطا، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور طارق رحمى محافظ الغربية، والدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، والسفير لطفى رؤوف سفير جمهورية إندونيسيا بالقاهرة.
واستعرض رئيس جامعة طنطا خدمات الجامعة وما تقدمه من برامج علمية وأكاديمية والمنظومة الجديدة لرعاية الطلاب الوافدين للدراسة بجامعة طنطا، مشيرا إلى أن اللقاء يأتي تدعيما للعلاقات القوية بين البلدين الصديقين، ورؤية جامعة طنطا في مد جسور التعاون العلمي مع كافة المؤسسات العلمية بالدول الصديقة وتيسير سبل التحاق الوافدين للدراسة في كليات الجامعة والاستفادة مما تقدمه جامعة طنطا من برامج علمية أكاديمية ومهنية تلبي احتياجات سوق العمل محليا ودوليا.
وأكد الدكتور محمود ذكى أن الجامعات المصرية تعيش عصرها الذهبي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن جامعة طنطا تواكب عصر الانجازات الكبرى، حيث حققت قفزات في التصنيف الدولي.
من جانبه، أشاد السفير الإندونيسي بالعلاقات المصرية الإندونيسية التي تمتد جذورها إلى توقيع اتفاقية الصداقة بين الجانبين منذ عام 1947، مضيفا أن إندونيسيا تهتم بالتوسع في علاقتها بالجامعات المصرية، وأشاد بدور جامعة طنطا كمنارة للعلم في وسط الدلتا، كما أشاد بالمستوى التكنولوجي المتقدم في وحدة الربوت الآلي بكلية الهندسة.