شاركت جامعة سوهاج فى فعاليات المؤتمر الدولي لصون الطبيعة ومواردها نحو تفعيل استراتيجية 2030 وما بعدها، والذى أقيم بمدينة شرم الشيخ على مدار 4 أيام متواصلة، صرح بذلك الدكتور مصطفي عبد الخالق القائم بعمل رئيس الجامع.
وقال عبدالخالق أن الجامعة مثلها كل من الدكتور خالد الشيخ، والدكتور أحمد سلام عمداء كلية الزراعة السابقين، والمسئولين عن مشروع معمل المياه، كما شارك الدكتور حمدي أحمد سليمان أستاذ مساعد بقسم علم الحيوان بكلية العلوم بمشروع الإستزراع السمكى المتكامل، والدكتور عبد الرحمن أستاذ مساعد بكلية الزراعة عن مشروع إبتكار جهاز لتقليل الملوحة بالأراضى، إضافة إلى مشاركة مجموعة من طلاب كلية الزراعة عن الإبتكارات الجديدة والحاضنات التكنولوجيا.
وقال الدكتور مصطفى عبدالخالق، أن انعقاد المؤتمر يعد بمثابة متابعة تنفيذية لمؤتمر الأطراف الرابع عشر لإتفاقية الأمم المتحدة، والذي عقد بمدينة شرم الشيخ فى 2018 برعاية ورئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وذلك تحت شعار "الإستثمار فى التنوع البيولوجى من أجل الناس والكوكب"، مضيفاً أن المؤتمر يمثل منصة علمية لمناقشة المستجدات فى مجال صون الطبيعة مثل التنوع البيولوجي والثروات المعدنية والمياه والتربة، وكذلك مشكلات تدهور الأراضي والتصحر، وأيضا صون التراث الثقافي والحضاري بمصر.
ومن جانبه أوضح الدكتور حمدي سليمان، أن المؤتمر تناول عدة محاور هامة، منها التغيرات المناخية وأثرها على التنوع الحيوي والموارد الطبيعية، صون الأصول الوراثية، الكائنات الدقيقة والكائنات البحرية، وأيضاً العوامل البيئية وأثرها فى المواقع الأثرية والمتاحف التاريخية بمصر، بالإضافة إلى الحديث عن الآثار المدفونة والإكتشاف والتوثيق والحماية والإستدامة، وكيفية الحفاظ على الثقافة المصرية وملامحها، والإشارة إلى دور المرأة فى مجال صون الطبيعة ومواردها وآليات الاستثمار فيها، إلى جانب طرح ملف الثروات الأرضية والتنمية المستدامة للموارد الطبيعية فيما بعد 2030.
والجدير بالذكر أنه شارك بالمؤتمر نخبة من ممثلي إدارات التخطيط الاستراتيجي بمختلف الوزارات والهيئات المعنية، إلى جانب الخبراء والباحثون من الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية، وكذلك الدارسون فى معاهد الجينات والحدائق النباتية التراثية والمحميات الطبيعية والمتاحف التعليمية، ومكاتب براءات الاختراع وأكاديميات العلوم والفنون والمجالس القومية للمرأة.