أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، على أهمية المتابعة المستمرةلمستجدات الموقف التنفيذي للمشروع لتأهيل وتبطين البنية التحتية المائية ،الذي أطلقته القيادة السياسية ، ويستهدف تأهيل ورفع كفاءة الترع لتحقيق أعلى مستوى من ضبط الجودة ، وذلك لما له من عوائد ومنافع كبيرة على منظومة الري ، وتوفير المياه لأغراض الرى والصناعة ومياه الشرب وتوفير كميات مياه من الفاقد، ولضمان عدالة توزيع المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية فضلا عن تقليل تكاليف أعمال الصيانة والتطهير للمصارف والمجارى المائية.
وشدد المحافظ بتكثيف المرور على الترع والمصارف والمحطات من خلال لجان المرور المشتركة من الوحدات المحلية والجهات الأمنية وإدارات الرى والصرف بالمراكز والمدن لاتخاذ الإجراءات اللازمة، حيال مواجهة التعديات فى مهدها، تنفيذاً لتكليفات القيادة السياسية بسرعة الانتهاء من المشروع القومى لتأهيل البنية المائية التحتية،والتنسيق مع اللجان المعنية بمتابعة المشروعات بالمحافظة ، لتذليل المعوقات التى قد تطرأ على أعمال التنفيذ من خلال التواصل الدائم مع الوزارة، نظرا لأهمية المشروع الذى تنفذه الحكومة بمعدلات إنجاز جيدةبالجودة والمواصفات المطلوبة.
جاء ذلك خلال مناقشته التقرير، الذي أعده المهندس جمال الباز رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري،بشأن متابعة مستجدات سير العمل في المشروع القومي لتأهيل وتبطين البنية التحتية المائية،متضمناً الموقف التنفيذي للمشروع ونسب ومعدلات الإنجاز والأطوال التي تم الانتهاء من تبطينها بكل مركز ومدينة،والعمليات الجاري طرحها والزمام المستهدف، والمعوقات التي تواجه المشروع للعمل على تذليلها بالتنسيق مع الجهات والوزارات ذات الصلة.
وصرح المحافظ وبحسب التقرير أنه يجرى العمل في تنفيذ 30 عملية،حيث تم الانتهاء من تبطين 272.3 كيلو متراًبتكلفة 531 مليون جنيهاً، من مستهدف 300 كم في المرحلة الأولى، وجارى طرح 5 عمليات آخرى، فيما يبلغ إجمالي الأعمال المستهدف تنفيذها بأطوال 573.2 كم، بتكلفة تقديرية مليار و437 مليون جنيهاً تقريباً لتخدم مايزيد عن166 ألف فدان من خلال 94 ترعة على مستوى المحافظة ، في حين تقدر الأعمال الجاري تنفيذها بأطوال 414.6 كم بزمام يقدر بـ 125.8 ألف فداناً باعتماد يزيد عن مليار و700 ألف جنيه، بينما يصل إجمالي أطوال الأعمال الجاري طرحها وترسيتها إلى أكثر من 158كم تخدم زمام 40 ألف و156 فداناً .