انطلاق المؤتمر الثامن لـ"طب أطفال المنيا" تحت عنوان "معًا نُشكل المستقبل"

عقد قسم طب الأطفال بكلية طب جامعة المنيا، مؤتمره السنوى الثامن والذى جاء هذا العام بعنوان "معًا نُشكل المستقبل لتقديم الأفضل فى مجال طب الأطفال وحديثى الولادة"، برعاية من الدكتور مصطفى عبد النبى رئيس جامعة المنيا، والدكتور رأفت محمد شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسام الدين شوقى عميد كلية الطب، والمنعقد على مدار ثلاثة أيام من 9 – 11 سبتمبر الجاري؛ بهدف تقديم كل ما هو جديد فى مجال طب الأطفال وحديثى الولادة، بما ينعكس على الارتقاء بالمستوى العلمى لشباب الأطفال وتحسين كفاءه الخدمات الطبية بالمستشفيات الجامعية وبالقطاع الطبى بمحافظة المنيا. يُحاضر بالمؤتمر، 4 محاضرين دوليين من دول مختلفة عبر الإنترنت عن بعد، وأكثر من 25 خبيرًا بطب الأطفال من مختلف الجامعات والمؤسسات البحثية، و15 أستاذًا بقسم طب الأطفال جامعة المنيا، ووكلاء كلية الطب: الدكتور أسامة المنشاوى وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور بليغ حمدى وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور إيهاب رفعت وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب. وأكد الدكتور "عبد النبى" أن جامعة المنيا ترحب بإقامة جميع الفعاليات التى تُساهم فى رفع مهارة أطباء بجامعة المنيا؛ لتقديم خدمات طبية أفضل لمواطنى الصعيد، موضحًا بأن المؤتمر يساهم خلال فعالياته فى فتح آفاق جديدة بين الجامعات والمؤسسات البحثية داخل وخارج مصر؛ للاستفادة من خبرات أساتذة طب الأطفال وحديثى الولادة حول العالم، إلى جانب النهوض بالمستوى الطبى من خلال فتح سُبل للنقاش وتبادل الخبرات للمُساهمة فى حل المشكلات الصحية، وتقديم حلول للمعوقات التى تواجه الخدمات الطبية، والتعرف على الطرق الحديثة فى علاج الأمراض المُزمنة و المستعصية حول العالم. ومن جانبه قال الدكتور "حسام شوقي: أن المؤتمر يسعى لتقديم العديد من التوصيات التى من شأنها تحقيق الاستفادة القصوى فى مجال طب الأطفال و حديثى الولادة، لافتًا إلى أن المؤتمر يدعو إلى ضرورة الاستفادة من التقدم التكنولوجى فى تعزيز التواصل ونقل المهارات وتبادل الخبرات بين الأطباء والخبراء فى مجال طب الأطفال وحديثى الولادة من مختلف الجامعات والمؤسسات العلمية والصحية على المستوى القومى والإقليمى والدولي، وتحسين مستوى التخاطب والتواصل الطبى بين أفراد الفريق الطبى لتقليل معاناة المريض وإيصال الرسائل الصحية السليمة من قبل الكادر الطبي، والتشخيص المبكر لأمراض الطفولة المتعددة، وذلك للتقليل من المضاعفات المرضية المزمنة وتقليل الوفيات والتقليل من إجراء التحاليل الطبية والإشاعات التشخيصية غير الأساسية، وذلك لتخفيف التكاليف المالية على كاهل المريض وترشيد النفقات الغير ضرورية. وأضاف الدكتور محمد عبد المعبود رئيس قسم طب الأطفال ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يطالب أيضاً بتعزيز الدور الوقائى للتطعيمات الأساسية للطفل، وعدم الالتفات إلى ما يشوبها من معلومات مغلوطة فى وسائل التواصل الاجتماعي، وتعزيز أهمية دور التمريض فى المجتمع، ودور الممرضة تحديداً كجزء أساسى فى العناية بصحة الطفل، وعقد دورات تدريبية فى إطار التعليم الطبى المستمر لإكساب شباب الأطباء المهارات الإكلينيكية اللازمة لتحسين الخدمة الطبية المقدمة للأطفال.