قدم تليفزيون انفراد بثا مباشرا لمراسم تشييع جثمان رجل الأعمال محمد العربى بدعوات مطولة من إمام مسجد العربى، حيث أمن الآلاف على الأدعية، وشيع الآلاف من أهالى محافظة المنوفية وعدة محافظات أخرى جنازة الحاج محمود العربى رجل الأعمال الشهير وصاحب مجموعة العربى بعد الانتهاء من صلاة الجنازة على جثمانه.
وتحرك موكب الجنازة سيرا على الأقدام لمثواه الأخير بمقابر الأسرة فى قريته أبو رقبة، كما حرص المئات من عدة محافظات على الحضور للمشاركة فى تشييع جثمان الفقيد الراحل مرددين الادعية وشهادة التوحيد داعين المولى عز وجل أن يتقبله مع الشهداء والصديقين فى يوم الجمعة المبارك .
وكما تابعت ربات المنازل والسيدات موكب الجنازة من شرفات المنازل وهن يودعنه بالبكاء والدعاء له بالرحمة والمغفرة وقام مسئولى تنظيم الجنازة بمطالبة المشيعين بتنظيم تحركاتهم من خلال مكبرات الصوت حتى لا يحدث تكدس فى ظل كثافة اعداد المشيعين الذين وفدوا لحضور الجنازة بالألاف .
وتحرك موكب الجنازة الى مقابر الاسرة فور الانتهاء من اداء صلاة الجمعة والجنازة وسط تطبيق التزام بالاجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات تحسبا لانتشار فيروس كورونا حيث دعا الحضور لرجل الاعمال الراحل بالرحمة والمغفرة جزاء ما قدمه من اعمال خير وبر وعطاء على مدار سنوات حياته .
وخيمت حالة من الحزن الشديد على أهالى قرية ابو رقبة مسقط رأس رجل الاعمال الحاج محمود العربى لما كان كان معروفا عنه من حسن معاملته للجميع وتواضعه الشديد وابتسامته الى لا تفارقه حيث كان بابه مفتوحا للجميع ولا يتأخر عن الاستجابة لمطلب أيا من العاملين فى شركاته وكان حريصا على توفير افضل مستويات المعيشة لهم .
وكانت مجموعة العربى عن وفاة الحاج محمود العربى رئيس مجلس إدارة مجموعة العربى ورجل الصناعة الوطنية وشهبندر التجار، والذى وافته المنية عن عمر ناهز 89 سنة.
ولد العربى عام 1932م فى أسرة ريفية فقيرة بقرية أبو رقبة بمركز "أشمون" فى محافظة المنوفية، وتوفى والده وهو فى سن صغيرة، انتقل بعدها إلى القاهرة، ليعمل بائعا فى محل صغير لبيع الأدوات المكتبية، ليواصل رحلة كفاح بعدها، ويؤسس واحدة من أكبر الكيانات العاملة فى ملف الصناعة والتجارة بمصر.