نظم مركز النيل للاعلام بسوهاج "الهيئة العامة للاستعلامات" بالتنسيق مع لجنة المجتمع المدنى بسوهاج، ندوة إعلامية حول نقص وصول مياه الرى للترع والأراضى الزراعية، وذلك بالوحدة المحلية بمركز ومدينة جهينة.
وقال عبدالعليم عبدالراضى، مدير المركز، إن الندوة حاضر فيها المهندس على عبدالحفيظ، وكيل وزارة الرى بسوهاج، بحضور المهندس مراد محمد حسين وكيل وزارة الزراعة، وأنور محروس رئيس لجنة المجتمع المدنى، وأحمد أبو الدهب المستشار العمالى للجنة، وإبراهيم عبدالمنعم مدير عام الرى بسوهاج، ومحمد مصطفى رئيس الوحدة المحلية لمركز جهينة، وأحمد هريدى مفتش رى طهطا.
وقد ناقشت الندوة شكوى المزارعين من انقطاع مياه الرى لمدد تتراوح ما بين 21 يوما و25 يوما، وعدم وصول المياه لنهايات المساقى والترع نتيجة لضعف منسوب مياه الرى فى بعض الترع ووجود عوائق وردم وسدود فى بعض الترع والمساقى الخصوصية.
ومن جانبه أكد المهندس إبراهيم عبدالمنعم، مدير عام الرى بسوهاج، ضرورة الالتزام بالنظام والترشيد فى استخدام مياه الرى، نظرا لمحدودية فيضان العام الماضى وتوقع نفس المحدودية العام الحالى، وطالب بتفعيل عمل الروابط لمنتفعى اتحادات المساقى والرى والتى تضم المزارعين لنشر الوعى المائى والترشيد اللازم.
فيما طرح أنور محروس، رئيس لجنة المجتمع المدنى، زيادة دور المشاركة المجتمعية وإرشاد المزارعين، وفى نفس الوقت مواجهة مشكلة نقص المياة والعدالة والمساواة فى توزيع مياه الرى بين الترع والمساقى ومختلف المناطق، كما تطرق إلى معاناة المزارعين الموردين للقمح هذا العام ونقص كميات الجوالات "الخيش" المصروف لتوريد الأقماح.
فيما أوضح المهندس مراد محمد حسين، وكيل وزارة الزراعة، أن مشكلة التوريد تمت معالجتها وتم تلبية مطالب الموردين، سواء بقبول الأقماح الموردة من الفلاحين أو بتوفير كميات الجوالات و"الخيش" اللازم.
وقال إن السبب يرجع إلى دخول بعض التجار وإدخال قمح مستورد لتوريده كقمح بلدى مقابل الاستفادة بفارق السعر 420 جنيها مقابل 300 للمستورد، وأكد أن الوزارة تفكر فى طرح بدائل، بحيث يصل الدعم للفلاح الزارع للقمح مباشرة لتلاشى هذا التداخل.
كما شكا بعض المزارعين من نقص الأسمدة فى مركز جهينة خاصة جمعية نجع الحاجر ونقص مياه الرى فى عدد من مراكز ساقلتة وأخميم وسوهاج والكوامل وفى جهينة ترعة أولاد إسماعيل، الأمر الذى يتطلب العدالة والمساواة فى توزيع مياه الرى.