قدم تليفزيون انفراد، بثا مباشرا للمؤتمر الصحفى، الذى عقد اليوم الأربعاء، عقب إنهاء جلسة صلح بين الطالبة حبيبة ، فتاة واقعة "الفستان" فى جامعة طنطا، والمراقبتين فى الواقعة التى بدرت خلال الفترة الماضية، حيث التقى "انفراد" بالطالبة حبيبة، وذلك عقب جلسة صلح، قائلة إنه تم الصلح بينهم بعد أن قررت الاستجابة لمبادرة رئيس الجامعة بالتصالح مع المراقبتين، مؤكدة أنها ستغادر الكلية فى أى ظروف ونفسيتها أصبحت غير مهيئة للدراسة فى هذا المكان مرة أخرى.
من جانبه أكد الدكتور محمود زكى، رئيس جامعة طنطا لـ"انفراد"، أن الصلح الذى تم داخل الجامعة اليوم حرصا على الطالبة حبيبة وعلى كرامة الآخرين، حيث تعامل مع الأمر كأب لحبيبة فالجامعة جامعتها والكلية كليتها، ولو هى طلبت ترك الجامعة لجامعة أخرى فالقرار يعود لها.
وأوضح رئيس الجامعة، أن الجامعة بمؤسساتها ليست طرفا فى واقعة حبيبة المعروفة إعلاميا بـ"فتاة الفستان"، بعد ثبوت براءة مراقبات كلية الآداب من واقعة التنمر بها، فى التحقيقات، ووأوضح أن طرفى الواقعة هما الطالبة والمراقبتان، ولكل منهم الحق فى الحصول على حقهم بشكل قانوني، مؤكدا أن الجامعة وقفت محايدة تجاه الواقعة منذ حدوثها، وتمت إحالة الأمر للتحقيق فيها.
وكانت مراقبتان بكلية الآداب جامعة طنطا، قد تقدمتا بشكوى رسمية للدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومى للمرأة، طالبتا فيها برد اعتبارهما بعد ثبوت براءتهما من الاتهامات الموجهة لهما من الطالبة حبيبة طارق، المعروفة إعلاميا بـ"فتاة الفستان".
وأكدت المراقبتان فى مذكرتهما أنهما تعرضتا لإهانة بالغة أثرت بالسلب عليهما ونالت أسرهما، وواجهتا إهانات من رواد مواقع التواصل الاجتماعى بأنهما تحرشتا بالطالبة على غير الحقيقة، مطالبتين بوقوف المجلس القومى للمرأة معهما فى الحصول على الحق القانونى من الطالبة التى أثارت الرأى العام ضدهما ووجهت لهما اتهامات بالباطل.