هنأ البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أوائل الطلاب فى جميع المراحل التعليمية من الثانوية العامة والدبلومات الفنية والجامعات والدراسات العليا، قائلا: إن الطالب المتفوق بعد تخرجه يصبح منارة ليس لمجتمعه فقط بل للعالم أجمع، وضرب البابا أمثلة لعلماء مصريين تفوقوا دراسيا وأصبحوا منارة تضيء بالعلم للعالم أجمع مثل العالم المصرى أحمد زويل ومجدى يعقوب وفاروق الباز.
جاء ذلك خلال الحفل الذى نظمته الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، حيث تضمن الحفل فقرات للترانيم، وقام البابا تواضروس الثانى يرافقه الأنبا بافلى والأنبا ايلاريون بتسليم الطلاب المتفوقين ميداليات التكريم.
وأكد البابا تواضروس الثانى أن نعم الله كثيرة فى حياتنا ومنها نعمة الوطن الذى نعيش فيه، وأن النجاح هو إكليل فخر لابد من الحفاظ عليه.
وطالب البابا تواضروس الثانى الطلاب بمزيد من بذل الجهد والاجتهاد سواء فى الدراسة أو الحياة العملية، مؤكدا أن نجاح الطلاب جاء يحمل السعادة لهم ولأسرهم، والذين كانوا شركاء فى صنع هذا النجاح، مؤكدا دور الأسرة فى تحقيق النجاح والتفوق.
وكان قداسة البابا تواضروس الثانى، قد شهد اليوم، حفل لجنة خدمة مكافحة الإدمان بالإسكندرية بحضور أصحاب النيافة الأنبا بافلى الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غرب الإسكندرية، والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرق الإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية.
وبدأ الحفل بكلمة للقس ثاؤفيلس لطفى مسؤول الخدمة بالإسكندرية قدم فيها عرضًا عن طبيعة الخدمة، تبعتها عدد من الفقرات، وبعدها قدم بعض من الشباب المتعافين تجاربهم مع التغيير الذى قدمته الخدمة فى حياتهم وناقش قداسة البابا كلًّا منهم على حدى وشجعهم، ثم ألقى نيافة الأنبا بافلى مسؤول خدمة مكافحة الإدمان بالإسكندرية.
واختتم قداسة البابا بكلمة عن حضن المسيح على الصليب ثم سلم قداسته شهادات تقدير للمتعافين الذين أنهوا فترة علاجهم فى خدمة الابن الشاطر.