نعى اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، بالنيابة عن أبناء المحافظة وأجهزتها التنفيذية والأمنية بخالص الأسى والحزن، المشير محمد حسين طنطاوى رحمه الله رحمة واسعة، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربى الأسبق، والذى وافته المنية اليوم الثلاثاء، مؤكدا أنه رجل المهام الصعبة ذو رؤية ثاقبة تحمل الكثير فى سبيل وطنه، مشيرا إلى أن مصر فقدت رجل من أخلص ابناءها وأحد رموزها العسكرية الذى وهب حياته لخدمة وطنه لأكثر من نصف قرن.
وأضاف المحافظ إن المشير طنطاوى رحمه الله، كان مثالا عظيما للوطنية الصادقة، وكان نموذجا وطرازا وطنيا فريدا، سائلا الله العلى العظيم أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم آهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وأن يخلف مصر فيه خيرا، وخالص العزاء لقواتنا المسلحة الباسلة ورجالها الأبطال".
وكان المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام وزير الدفاع الأسبق، توفى فجر اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز الـ86 عاما، وذلك بعد رحلة طويلة من العطاء ومسيرة وطنية من أجل الحفاظ على مصر ، ورحل " المشير طنطاوى " بعد مسيرة طويلة مشرفة بذل خلالها الكثير فى سبيل رفعة وطنه، قائداً فى صفوف القوات المسلحة خلال حروب مصر الحاسمة، ووزيرا للدفاع عبر سنوات صعبة، ثم رئيساً للمجلس العسكرى الذى أدار دفة البلاد فى فترة شديدة الدقة ، حيث حمل وأعضاء المجلس العسكرى حينها، أمانة ومسؤولية وطن، فى فترة من أدق فترات تاريخه، تحملوا خلالها الكثير والكثير من أجل هدف واحد، هو الحفاظ على استقرار الوطن، ووحدة وسلامة أراضيه، وفاء لما أقسموا عليه.