"مياه القناة" تبحث إمكانية تطبيق تكنولوجيا الآبار الشاطئية RBF

أكد اللواء عبد الحميد عصمت رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظات القناة، أنه يتم العمل ضمن خطة تهدف إلى السعى المستمر لحل مشكلات المواطنين فى مجالي مياه الشرب والصرف الصحى، مشيرًا إلى أن هناك خطة محددة بتوقيتات زمنية يتم من خلالها رفع كفاءة محطات المياه وإنشاء محطات جديدة باستخدام أحدث التكنولوجيا فى مجال إنتاج المياهبالمناطقالساخنة، والتى تعانى ضعف المياه. جاء ذلك الاجتماع التنسيقى الذى تم عقده مع الدكتور كمال غضديف أستاذ كلية العلوم جامعة قناة السوس واستشارى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، وبحضور المهندس سيد محجوب رئيس قطاع التخطيط، والدكتور محمد عبد الحميد رئيس قطاع المعامل والجودة، والمهندس محمد محمود رئيس قطاع الدعم الفني والمشروعات، والدكتورة عبير خليل مدير عام العلاقات العامة والإعلام، والمهندسة ريهان رسلان مدير عام التشغيل والصيانة بالشركة، والدكتورة مشيرة ابراهيم مدير عام البحوث والتطوير. وتناول اللقاء بحث إمكانية تطبيق تكنولوجيا الآبار الشاطئية RBF بمحافظات القناةلحل مشاكل ضعف المياه فى عدد من المناطق بالإسماعيلية وبورسعيد والسويس، وضرورة الاستفادة من تجارب الدول المختلفة فى تقنيات وتكنولوجيا ترشيح المياه بالمناطق الأكثر احتياجا، والتي أثبتت فاعلية فى إنتاج مياه شرب نقية بتكاليف منخفضة مقارنة بمحطات انتاج المياه التقليدية والتي تحتاج لاستثمارات ضخمة وذلك وفقا لخطة التنمية المستدامة وتطوير البنية الاساسية بما يخدم المواطن بالدرجة الاولى. وأشار عصمت إلى أنه سيتم البدء فى عمل التقييم المبدئي للمواقع المرشحة لإقامة وحدات RBF والدراسات الهيدروليكية المطلوبة، على أن يتم البدء فى أعمال إنشاء وحدات المياه بالأماكن الساخنة فور انتهاء الدراسات المطلوبة، حيث تكفي الوحدة لتغطية خدمة مياه شرب عالية الجودة لقريه عدد سكانها 20 ألف نسمة.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;