توصلت تحريات رجال مباحث القليوبية، بعد سؤال أهلية عروس قليوب المقتولة قبل حفل زفافها بأيام، أن المجنى عليها كانت تحتفل أمس بحفل الحنة الخاص بها تمهيدا لحفل الزفاف الذى كان من المقرر له الخميس المقبل، حيث تلقت مكالمة هاتفية عبر هاتفها المحمول، وذهبت لخلف المنزل وظلت لمدة نصف ساعة، وبدأ والدها فى البحث عنها إلا أنهم صدموا من المشهد الذى رأوا العروس التى كانت من المقرر أن ترتدى فستان الزفاف لتصبح غارقة فى دمائها.
وأوضحت، التحريات أن المجنى عليها تلقت عدة طعنات بجسدها وجرح ذبحى بالرقبة، كما أن المجنى عليها جرى كتب كتابها الجمعة الماضية، كما تم نقل منقولات الزوجية الخاصة بها منذ أيام وسط فرحة الأهل والجيران.
فيما تكثف أجهزة الأمن بالقليوبية، من جهودها لكشف غموض واقعة العثور على جثة فتاة بها عدة طعنات وإصابات بجوار منزلها بمنطقة قليوب المحطة، حيث تم نقل الجثة لمستشفى قليوب العام، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق، وكلفت أجهزة البحث الجنائى بسرعة ندب الطب الشرعى لمعاينة الجثة وبيان الإصابات وسببها وملابساتها وطريقة حدوثها وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة والتوصل لمرتكبها.
وتلقت أجهزة الأمن بالقليوبية إخطارا من قسم قليوب بورود بلاغ بالعثور على جثة فتاة مصابة بطعنات وإصابات مختلفة بجوار منزلها بإحدى العزب بمنطقة قليوب المحطة.
على الفور انتقلت أجهزة البحث الجنائي، حيث تم نقل الجثة للمستشفى، وتبين أنها شابة فى العشرينيات من عمرها، ومن المقرر زفافها الخميس المقبل، وأنها خرجت من منزلها بعد تلقى اتصال هاتفى وفق رواية أسرتها وبعدها عثر على الجثة مصابة عدة إصابات وطعنات وإبلاغ أجهزة الأمن.
وكلف اللواء محسن شعبان مدير أمن القليوبية، إدارة البحث الجنائى بالقليوبية بتشكيل فريق بحث جنائى لسرعة كشف غموض الواقعة وفحص علاقات المجنى عليها وسبب خروجها قبيل العثور على جثتها وسؤال أهلها وتحديد آخر مشاهدات لها من خلال تفريغ كاميرات المراقبة فى مكان الحادث، والتحفظ عليها لمعرفة ظروف وملابسات الحادث وسؤال المشتبه فيهم وأسرة المجنى عليها لمعرفة تفاصيل الواقعة وتحديد مرتكبها.
وتداول رواد التواصل الاجتماعى عدة روايات حول الواقعة منها أن المجنى عليها استدرجت من داخل منزلها، وتلقت عدة طعنات قاتلة لتتوفى فى الحال ورواية أخرى أنها سقطت على أسياخ حديد فى منطقة مجاورة لمنزلها ورواية ثالثة أنها سقطت من شرفة المنزل دون سبب معلوم وهو ما تسبب فى وفاته فى الحال.