نعي نيافة الأنبا يواقيم أسقف عام إسنا وأرمنت وتوابعها ومجمع الآباء كهنة الإيبارشية والشمامسة والخدام والخادمات وجميع الشعب القبطي، مثلث الرحمات نيافة الحبر الجليل الأنبا هدرا مطران كرسي إيبارشية أسوان ورئيس دير الأنبا باخوميوس بإدفو والذي إنتقل يوم الثلاثاء الماضي إلى السماء على رجاء القيامة.
وتقدم نيافة الأنبا يواقيم أسقف عام إسنا وأرمنت ، ومجمع الآباء كهنة الإيبارشية والشمامسة والخدام والخادمات والشعب القبطى، بخالص العزاء لصاحب الغبطة والقداسة البابا الانبا تواضروس الثاني، والى مجمع كهنة وشعب أسوان المحب للمسيح والى مجمع رهبان الأنبا باخوميوس والى جميع محبيه، طالبين له من الرب النياح والراحة في فردوس النعيم بصلوات قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني، ذاكرين له حياته الرهبانية الأمينة التى عاشها أكثر من نصف قرن منها 46 سنة أسقفاً ومطراناً لإيبارشية أسوان، وخدمته الباذلة التى قدمها خلال عمله الرعوى فى إيبارشيته، والتى جاهد خلالها الجهاد الحسن بكل إخلاص وأمانة، حتى أكمل سعيه وذهب بسلام إلى مواضع الراحة".
وأعلنت مطرانية أسوان للأقباط الأرثوذكس أنه بالنسبة لعزاء المسئولين والرسميين والأحباء المسلمين ستتم صلاة الجنازة والاستقبالات يوم الأربعاء من الساعة التاسعة والنصف صباحا حتى الساعة العاشرة والنصف صباحا، وفى المساء من الساعة السادسة حتى العاشرة، مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، يشار إلى أن الكنيسة الأرثوذكسية، أقامت صلوات تجنيز الأنبا هدرا مطران أسوان، ورئيس دير القديس الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو، ظهر يوم أمس الثلاثاء، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور البابا تواضروس الثانى وعدد من أحبار الكنيسة، على أن ينقل الجثمان بعد ذلك بالطائرة إلى أسوان لإقامة صلوات تجنيز أخرى وسط شعبه وأبنائه في المطرانية هناك.
وتوفى الأنبا هدرا مطران كرسي أسوان وكوم امبو وادفو ورئيس دير الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو، بعد صراع مع المرض، بعد صراع مع المرض عن عمر تجاوز 81 سنة، وهو من مواليد طنطا سنة ١٩٤٠ وتخرج من كلية الزراعة بالإسكندرية سنة ١٩٦٣ وهناك كان يخدم في مدارس الأحد في كنيسة العذراء سموحة، وترهب بالسريان سنة ١٩٧١ بأسم الراهب جاورجيوس السرياني وكان أمينا للمكتبة، وألحقه البابا شنودة الثالث قبيل أسقفيته في السكرتارية الخاصة به وإن كان يرغب في التوحد في الدير، وتولى أسقف علي إيبارشية أسوان في يونيو ١٩٧٥ بيد البابا شنودة الثالث، وترقى مطرانا سنة ٢٠٠٦، وعمر دير الأنبا هدرا ودير الأنبا باخوميوس، وأنشأ العديد من الكنائس وقاد نهضة روحية وتعليمية في أسوان منذ تجليسه.