ترأس اللواء أشرف عطية محافظ أسوان اجتماع خلية إدارة الأزمة لمتابعة الوضع الحالي لانتشار الفيروس وسبل مواجهته تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى والتعليمات الأخيرة في هذا الشأن لمجلس المحافظين برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، وخاصة مع الإستعدادات للعام الدراسى الجديد والذى يتزامن مع بدء الموسم السياحى.
حضر الإجتماع كل من اللواء هشام سليم مدير أمن أسوان ، والدكتور أيمن عثمان القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، بجانب مديرى الصحة والتعليم والشباب والرياضة والأوقاف وممثل الكنيسة والإسعاف والطب الوقائى والتأمين الصحى، بالإضافة إلى مديرى مستشفيات أسوان الجامعى والتخصصى العام، والذى أكد خلاله اللواء أشرف عطية على ضرورة تكثيف التثقيف المجتمعى في المساجد والكنائس لتوعية المواطنين بالالتزام بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعى، مع التطهير والتعقيم المستمر، بجانب إستثمار طابور الصباح والحصة الأولى واللوحات الإرشادية والأنشطة الشبابية والرياضية في توضيح أهمية التطعيم باللقاحات والالتزام بالإجراءات الوقائية داخل المدارس ومراكز الشباب والأندية.
ووجه بالعمل على زيادة أسرة الرعاية المركزة بعد وصول نسبة الإشغال إلى 80 % ، بينما لا تتجاوز الـ 50 % في الآسرة الداخلية بـ 12 مستشفى مخصصة للعزل بإجمالي 468 سريرا، بالإضافة إلى آسرة المستشفى الجامعى، وهو الذى يتوازى مع الإسراع في تشغيل مستشفى الباطنة بها بواقع 34 سريرا، وبما لا يؤثر على تقديم الخدمات الطبية في الأقسام الأخرى بجميع المستشفيات، ويتواكب أيضاً مع تشغيل سيارات الإسعاف لنقل المشتبه فيهم والمصابين والعمل على التطهير والتعقيم الدورى لها.
وكشف أشرف عطية عن أن زيادة معدلات التطعيم بلقاحات كورونا داخل المصالح والهيئات الحكومية والشرطية إلى 73 % ، كما وصل إجمالي المواطنين الذين حصلوا على جرعات التطعيم إلى 170 ألف مواطن بما يعكس ثقة الأهالى في فعالية اللقاحات ، ولاسيما بعد زيادة الفرق المتحركة من 6 إلى 41 فرقة متحركة بمختلف المراكز والمدن والمواقع الخدمية ، علاوة على 11 مركزا ثابتا.
وشدد علي ضرورة إستكمال التطعيم لأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالمدارس والجامعة والمنشأت السياحية والهيئات الحكومية ، مع منع دخولهم لمواقع عملهم في حالة عدم حصولهم على الجرعات بنهاية نوفمبر القادم.
فيما أعطى محافظ أسوان توجيهاته بتشديد الرقابة على العيادات والمراكز الطبية والمستشفيات الخاصة التي تتعامل مع حالات كورونا للتأكد من إلتزامها بالبروتوكول العلاجى المقرر من وزارة الصحة بعيداً عن العشوائية لمنع تدهور هذه الحالات ووصولها إلى مرحلة حرجة، وهو الذى يتكامل مع الاهتمام بحالات العزل المنزلى وتوفير إحتياجاتها من الأكسجين والأدوية ، مطالباً بزيادة جرعات التدريب للأطقم الطبية التي تتعامل مع حالات كورونا داخل المستشفيات الحكومية والجامعية .