شهدت محافظة الأقصر، زيارة من السفير الأمريكى بالقاهرة جوناثان كوهين، للاستمتاع بسحر الحضارة الفرعونية فى البر الشرقى والبر الغربى قبل انطلاق موسم السياحة الشتوى الجديد، حيث زار عددا من المعالم الأثرية وكان فى استقبال قيادات آثار الأقصر بقيادة الدكتور فتحى ياسين مدير آثار مصر العليا.
وفى معابد الكرنك استقبل قيادات المعبد السفير الأمريكى خلال زيارته للاستمتاع بالحضارة الفرعونية، وشرح له كل من الدكتور مصطفى الصغير، والطيب غريب وصلاح الماسخ مديرو معابد الكرنك، تفاصيل العمل فى المشروعات القومية الأثرية داخل الكرنك، والتى تتم بأيد مصرية وعلى رأسها ترميم أعمدة صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك، وترميم كباش المنطقة الشمالية بفناء المعبد وترميم تمثال الملك تحتمس بالمعبد، والتجهيزات الجارية للافتتاح العالمى لطريق الكباش الفرعونى.
وافتتح السفير الأمريكى جوناثان كوهين خلال الأسابيع الماضية أعمال تطوير وكالة الجداوى التراثية بمدينة إسنا، وقال وقتها:- "الولايات المتحدة ساهمت، على مدى السنوات الـ 25 الماضية، بأكثر من 102 مليون دولار للحفاظ على العشرات من مواقع التراث الثقافى فى جميع أنحاء مصر". وأضاف كوهين: "نحن نتطلع إلى انتعاش صناعة السياحة فى إسنا وفى جميع أنحاء البلاد حيث تقف الولايات المتحدة إلى جانب شعب مصر لتقديم الدعم وتحقيق ذلك الهدف المنشود".
وأوضح السفير الأمريكية، أنه تعمل الولايات المتحدة مع الحكومة المصرية والكيانات المحلية فى إسنا بهدف تعزيز الإمكانات السياحية للمدينة، وتحقيق التوازن فيما يتعلق بالحفاظ على التراث والترويج السياحى والتطوير المجتمعي. ويؤدى هذا الدعم إلى خلق فرص عمل، وانتعاش السياحة، وزيادة استثمارات القطاعين العام والخاص، وتجديد تراث المواقع ذات الأهمية التاريخية فى إسنا بما فى ذلك معصرة الزيوت القديمة وسوق القيسارية، حيث استثمر الشعب الأمريكى منذ عام 1978 أكثر من 30 مليار دولار لدعم التنمية الاقتصادية فى مصر. لمعرفة المزيد عن عمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى مصر، يرجى الاطلاع على الموقع الالكتروني: https://www.usaid.gov/egypt، ومتابعتنا على الفيسبوك وتويترUSAIDEgypt.
وتستثمر الحكومة الأمريكية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية 8.6 مليون دولار لتنشيط السياحة الثقافية فى إسنا، بالشراكة مع وزارة السياحة والآثار، ووزارة التعاون الدولي، ومحافظة الأقصر، والشركاء المحليين بما فى ذلك "تكوين لتنمية المجتمعات المتكاملة".