فى 20 صورة.. أعمال التطوير للكنيسة التاريخية بدير الأنبا متاؤس الفاخورى بالأقصر

رصد "انفراد" أعمال التطوير والترميمات داخل الكنيسة الأساسية لدير الأنبا متاؤس الفاخورى بمدينة إسنا، تحت إشراف الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، حيث أن الدير بداخله الكنيسة الآثرية التى تعتبر الكنيسة الأساسية للدير، حيث أن الأديرة لها نظام فريد مكون من مجموعة من المبانى عبارة عن كنيسة آثرية ومجمع وصالة قلايات وبئر للمياه وغيرها من المجموعة المعمارية، وتلك الكنيسة الأساسية هي جزء من الدير. وفى هذا الصدد يقول حسين الحداد مدير آثار إسنا وأرمنت، والمشرف على أعمال تطوير دير الأنبا متاؤس الفاخوري بجبل أصفون، إن كنيسة الدير الأساسية تتكون من صالتين على اليمين واليسار من وابة الدخول، كما توجد بها قبة مركزية عبارة عن إستراحة للنساء والزوار أثناء الصلوات، وفى مواجهتها معمودية أساسية للدير ويتم داخلها تعميد الأقباط بعد الولادة مباشرةً، كما توجد الصالة الرئيسية للكنيسة وهى عبارة عن قبة مركزية تتقدمها ثلاثة هياكل، موضحاً أن الكنيسة هي كنيسة قديمة وتدل على عبق التاريخ فى جبل أصفون بإسنا، وكان المكان يجذب الكثير من علماء الآثار من مصر وحول العالم. وأكد مدير آثار إسنا وأرمنت، لـ"انفراد"، أن أهم ما يميز كنيسة الدير الأساسية الكتابات والرسومات الأثرية التى تمتاز بها جدران الكنيسة، ففى القبة المركزية للدير توجد كتابات ورسومات قبطية تخص العقيدة المسيحية بالعهد القديم والعهد الحديث، حيث أنه فى عام 2010 كانت تعمل بعثة من قبل معهد البحوث الأمريكي لإظهار بعض الكتابات لعمل إعادة توثيق للدير ومراحل ترميمه، ومن أجمل رسومات الدير هى رسوم لصور يوحنا المعمودانى والغزال الذي كان يرمز لإنتشار المسيحية بمصر وصور للطاووس انتشرت فى المراحل القبطية وصور الصليب بمختلف أنواعه فى العصور البدائية والمتوسطة والحديثة. وأوضح حسين الحداد، أن أهم منطقة بالكنيسة هي منطقة الهياكل التى تتم داخلها الصلوات والعبادات وتضم 3 هياكل، فهى عبارة عن مذبح تتم فيه الصلوات والقدوس الخاصة بالكنيسة فهو يعتبر حرمة من حرمات الكنيسة المصرية عموماً، وتوجد ملحقات آخري به طريق يؤدي للحصن وغرفة بداخلها جثمان ورفات الأنبا متاؤس الفاخوري ومجموعة من الصور الخاصة به وتاريخ نياحته، مشدداً على أن الدير إنضم فى 2013 وأعتمد من الباباوية لكي يخضع للكنيسة المصرية حيث أنه يتميز عن باقي الأديرة بوجود حصن مميز من 3 طوابق فى أقصي الجنوب. فيما قال الراهب القس هدرا الفاخوري، أن دير الأنبا الفاخوري أسسة الأنبا باخوميس فى القرن الرابع، أما الانبا متاؤس فقد عاش فيها بالقرن الثامن بعد حوالى 400 سنة، فالكنيسة تعود إليه وتمت تسميته بالفاخوري لأن كان صانع فخار وتعلمها عن والده، وترهبن بسن 10 سنوات وتواجد فى الجبل فترة 45 سنة متوحد، وبعدها تم إختياره رئيس للدير وكانت توجد وقتها الصناعة التى يتعايش منها الدير. وأضاف الراهب القس هدرا الفاخوري، لـ"انفراد"، أن الكنيسة الأساسية بدير الفاخوري والحصن تم بناؤها برعاية ملك النوبة حيث كانت زوجته عليها أرواح شريرة وسمع عن الأنبا متاؤس الفاخوري وحضر إليه فى بلاد النوبة وأخرج الروح الشريرة من عليها، وبعدها أرسل ملك النوبة قوات وجنود قاموا ببناء الكنيسة والحصن وبعض أسوار الدير هدية لنجاة زوجته، موضحاً أنه يقع الدير على مسافة 18 كيلومترًا شمال غرب مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، وهو يمثل تاريخ تراثى عظيم يتمثل فى "دير الفاخورى" والذى يتواجد بمنطقة أصفون ويضم رفات القديس "الأنبا متاؤس الفاخورى"، حيث تضم محافظة الأقصر عددًا من دور العبادة الدينية التاريخية، والتى تمتاز بتاريخ أثرى مميز، ويعتبر الدير جنوب الأقصر، من أحد أهم الأديرة التى احتفظت بأجزائها المعمارية الأثرية، حيث يقع الدير على بعد 6 كيلومترات عن قرية أصفون بمدينة إسنا جنوب الأقصر.










































الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;