أمرت نيابة مطوبس في كفر الشيخ، اليوم الأحد، عرض الفتاة السورية ضحية الحمل السفاح على السفارة السورية بالقاهرة، وعرضها على المعامل الطبية بطنطا، لأخذ عينات DNA منها تمهيدًا لاستخراج هوية للفتاة.
وكشفت التحقيقات التي أجراها المستشار محمد قاسم، مدير نيابة مطوبس، بحضور ندى بركات، الأخصائية باللجنة الفرعية لحماية الطفل بمجلس مدينة مطوبس، ثبوت عدم حيازة الفتاة السورية "جنات.ع.أ"، 17سنة، لأية أوراق تثبت هويتها منذ قدومها إلى مصر في عمر 7 أعوام.
وتم التنسيق بين المحافظة ولجنة حماية الطفل برئاسة الدكتورة ألاء خفاجي، بتوجيهات اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ مع نيابة مركز مطوبس، لاستخراج هوية للفتاه تمهيدًا لاتخاذ إجراءات نسب الطفل إلى والده المتهم في القضية، بعد اعترافه الكامل بمواقعة الفتاة جنسيًا، وحملها سفاحًا منه.
تعود التفاصيل عندما تلقى اللواء أشرف صلاح، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من اللواء خالد محمدي، مدير المباحث الجنائية بمديرية الأمن، بتلقي مركز شرطة مطوبس بلاغًا من المواطن "أحمد.ف"، في العقد السادس من عمره، فلاح، ويقيم بقرية الغلايسة التابعة لمركز مطوبس، يتهم فيه "رضا.ع.ف"، 17سنة ، عامل، ويقيم بنفس العنوان بالتعدي على فتاة أجنبية تقيم بعنوانه جنسيًا، وحملها سفاحًا منه.
وتبين من البلاغ أن الفتاة المجني عليها تحمل الجنسية السورية، وتدعى "جنات.ع.أ"، 17 سنة، ربة منزل، بعد حملها سفاحًا من المتهم طردها، ورفض الاعتراف بالحمل، وبعد ولادتها خلال أيام ماضية، رفض الاعتراف بنسب الطفل.
وبعد إلقاء القبض على المتهم، أقر أمام الرائد أحمد مطاوع، رئيس مباحث مركز شرطة مطوبس، تحت إشراف ومتابعة العميد أحمد سكران، رئيس فرع البحث الجنائي لغرب كفر الشيخ، بمواقعتها جنسيًا برغبتها أكثر من مرة، وسبب رفضه الاعتراف بنسب الطفل لتعدد علاقاتها مع آخرين، تحرر المحضر رقم 6888 لسنة 2021 إداري مركز شرطة مطوبس.