قدم "تليفزيون انفراد"، بثا مباشرا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، لليوم التاسع على التوالي من موقع البحث عن جثمان الشاب محمد عزت، الطالب بالصف الثاني الثانوي ابن قرية ميت العطار، بفرع دمياط، والذي كان قد تعرض للغرق أثناء الاستحمام الأحد الماضي بكفر طحلة التابعة لدائرة مركز شرطة بنها بمحافظة القليوبية، إلا أنه تعرض للغرق وجار أعمال البحث عن الجثمان منذ الأحد الماضي وحتى اليوم الإثنين.
وتواصل فرق الإنقاذ أعمال البحث عن الجثمان، حيث ناشدت أسرة الفقيد محمد عزت الجهات المعنية والغواصين المختصين والذين كانت لهم سابقة استخراج جثامين غرقى بمحافظات مصر، سرعة المشاركة لانتشال جثمان الشهيد محمد عزت نظرا لصعوبة طبيعة المياه التي يتم البحث فيها، مؤكدا أن الشهيد كان يتميز بالسيرة الطيبة بين أفراد أسرته والقرية بالكامل.
وقال محمد حسام، ابن قرية ميت العطار ببنها، أن الأسرة تعرضت لمأساة قبل أيام من غرق الشهيد محمد، حيث توفت شقيقته الكبرى وجرى تشييع جثمانها لمثواها الأخير قبل 4 أيام من غرق محمد، وهو ما يمثل صدمة كبيرة لوالديهما.
ومن ناحيته قال الكابتن شعبان بندارى أحد غواصين الخير المشاركين في أعمال البحث عن الجثمان، أن أعمال البحث مستمرة حتى الأن ويشارك في البحث غواصين من 5 محافظات وهي "الإسكندرية والشرقية والقليوبية والمنوفية والغربية"، موضحا أنه جرى الاستعانة بأحد الحفارات لإزالة الأشجار والحشائش الجرفية لتسهيل عملية البحث وسط المياه، مشيرا إلى أنه تم تخصيص فريق لأعمال البحث الليلي بموقع الغرق عن الجثمان باستخدام كشافات ليلية نظرا لطبيعة مكان البحث الذي يصعب الرؤية فيه بشكل كبير والتي لا تزيد عن مسافة النصف متر.
وقال عزت بلال، والد الشاب محمد، إنه يعيش بقرية ميت العطار بمركز بنها فى القليوبية، وأن ابنته توفت قبل أسابيع قليلة، وجائه اتصالا هاتفيا، يخبره بضرورة الحضور إلى قرية كفر طحلة المجاورة لقريته مسرعا، لأن نجله لقى مصرعه غرقا بمياه فرع دمياط.
وتابع، أنه توجه على الفور لموقع الحادث على أمل أن يكون ما سمعه مجرد كذب لكن ما وجده أدمى قلبه، حيث أكد له شهود العيان غرق نجله أثناء استحمامه ومجموعة من زملائه بمدرسة الشهيد جابر الثانوية بنين.
وعلى مدار 8 أيام متواصلة من أعمال البحث لم ييأس الأب بأن يعثر على جثمان نجله ويقوم بدفنه، حيث تقوم حاليا قوات الإنقاذ وفرق البحث الخاصة بمحافظة القليوبية بمشاركة عشرات مراكب الصيد الأهالي بأعمال البحث للعثور على الجثمان.