قدم تلفزيون انفراد بثا مباشرا لحالة من الحب والجمال بملامح أجنبية علي أرض محافظة الفيوم في أول مدرسة بالمحافظة لتعليم فنون الطهي،،
ماركوس السويسري ومريم الهولندية بعد العمل في العديد من دول العالم اختارت قرية تونس بمحافظة الفيوم لإقامة مدرستهما لتعليم فنون الطهي ومطعمهما المطل علي شاطئ بحيرة قارون،، تحضر مريم المادية العلمية بشكل جذاب من خبرتها في عملها السابق في الصحافة والسياحة ويحتضر هذه المادة ماركوس لطلابه في غرفة مغلقة تدير خلال هذا الوقت مريم المطعم وتقدم الطلبات للزبائن ثم تخبر ماركوس بانتهاء وقت التدريب النظري لينتقل لطلابه الي المطعم لبداية التنفيذ العملي للاكلات في جو من المرح والسعادة بينهما وبين الطلاب
يقول ماركوس ايتن الذي يرى نفسه كبير بالعمر ولكن لا يحب ان يحدد عدد سنوات عمره أنه يعمل منذ ٤٢ سنة فى مجال الطبخ وهو من سويسرا ومنذ 27 عاما جاء الي مصر وقضي معظم الوقت في الفنادق ومنذ 3 سنوات نفذ مشروعه في قرية تونس
ولفت ماركوس الي أن أكثر ما يحبه في مصر جوها المشمس علي عكس أوروبا ويري انه من المميزات هنا في مصر انك تستطيع فتح مشروع او مطعم بشكل بسيط والإجراءات غير معقدة علي عكس أوروبا التي تستغرق فيها الإجراءات من ٦ أشهر الي سنة
وعن السفر خارج سويسرا وقضاء معظم عمره في الفنادق أكد أنه وصل الي كبير الطباخين في جنوب أفريقيا وهذه المهنة تتطلب السفر الدائم لاكتساب الخبرات وتجديد الدم في الفنادق فكان يبقي في كل بلد 3 سنوات علي الأكثر ولكنه بعدما جاء الي مصر عمل في العديد من الفنادق وسافر الي الأقصر وشرم الشيخ والغردقة والعديد من الفنادق خلال 24 عاما وخلال اخر 3 سنوات قرر الاستقرار في قرية تونس لإقامة مشروعه
وعن مدرسة تعليم فنون الطبخ في تونس أكد أنه يختار تلاميذ بعناية يحب أن يصافحه بيد قوية ثم يكون بينهما لغة تواصل بالعين ويكون قوي ويتحمل لان مهنة الشيف صعبة وتحتاج بنية قوية وقوة تحمل ولفت الي أن الاجيال اختلفت والشيف قديما كان اهم شئ بالنسبة لها المهارة الآن يهتمون أكثر بشكلهم وقصة شعرهم بالإضافة الي الشغب بالموبايلات