فواخير طلخا.. جولة داخل قلعة صناعة الفخار بالدقهلية.. فيديو وصور

قدم "انفراد" بثا مباشرا من منطقة الفواخير بمركز طلخا، قلعة صناعة الفخار بمحافظة الدقهلية، والتى يتفنن أبنائها في تحويل الطين لتحف فنية، ورصد انفراد مراحل الصناعة بداية من وضع الطين الجاف في أحواض الماء، وتصفيته من الشوائب وتجفيفه وتحويله إلى طين سهل التشكيل حتى حرقه ليتحول بعد ذلك لأوانى فخارية تعبق بالتراث والفن.

وقال رائد صناعة الفخار في منطقة الفواخير شوقي البسطويسي لـ"انفراد"، إنه توارث المهنة عن أجداده وتعلمها حتى شرب الصنعة وأصبح يجيد فن تشكيل الفخار بكل أشكاله وأنواعه، مضيفا أنه ورثها لأبنائه حتى يظل اسم الأسرة مضيئا في عالم صناعة الفخار.

وأضاف أن "صناعة الفخار تجمع بين المهارة والفن، حيث تمر بمراحل عديدة تبدأ من تجميع الطين النيلي من منطقة الجزيرة بمدينة طلخا ومن ثم نقعها في أحواض الطين لمدة ساعتين حتى تذوب ومن ثم تصفيتها بالغربال من الشوائب كالحصى والرمال، ثم تجفيف الطين الناتج في الهواء الطلق لمدة ثلاثة أيام وبعدها يتم إدخاله لماكينة العجن ومن ثم يتم تشكيل الأواني الفخارية المختلفة باستخدام آلة الحجر ثم يترك المنتج ليجف حتى يتم إدخاله لفرن الحرق لمدة يومين لنحصل على المنتج النهائي الذي يتم بيعه بأسعار تبدأ من جنيه ونصف وتصل لـ30 جنيها".

وأشار إلى أنهم يقوموا بإنتاج أشكال عديدة من الفخار داخل منطقة الفواخير كالطواجن والمساقى وصخر الفيلل وأبراج الحمام والقلل والمحاضن والزير والكولمن، باستخدام أفران صديقة للبيئة تعمل بمخلفات القصب والقش على درجة حرارة تتعدى 100 درجة مئوية لمدة 3 ساعات، ثم تركه يوم كامل حتى يتحول للون الأحمر.

وقال إن "المهنة تواجه الانقراض في مصر بعدما كانت مهنة رئيسية يعمل فيها جميع أبناء القرية، مشيرا إلى أن عدد كبير من شباب القرية سافر لدول أخرى لاستكمال عملهم بالفخار وفتحوا أسواقا هناك".
































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;