أنهى بيت الشعر بالأقصر التجهيزات اللازمة لإطلاق الدورة السادسة من مهرجان الأقصر للشعر العربي، والذي يأتي تتويجًا لنشاط البيت خلال عام كامل من الفعاليات الثقافية التي تهتم بالشعر وقضاياه، وتبحث في علاقة الشعر وتداخله مع الفنون الأخرى، وذلك برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورعاية وزارة الثقافة المصرية، وبالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي ومحافظة الأقصر، ومكتبة مصر العامة.
ويقول الشاعر حسين القباحى مدير بيت الشعر بالأقصر، أنه تنطلق فعاليات الدورة السادسة من مهرجان الأقصر للشعر العربي والتي يقيمها بيت الشعر بالأقصر في الفترة من 15 إلى 18 نوفمبر 2021م، حيث يحتفل البيت بصدور ستة دواوين شعرية عن دائرة الثقافة بالشارقة بترشيح من بيت الشعر بالأقصر، وهي الأعمال الفائزة في مسابقة بيت الشعر السنوية للنشر : ديوان "عشب الليل" للشاعر النوبي عبدالراضي، وديوان "على باب الروح" للشاعر بهجت صميدة، وديوان "على سبيل المجاز" للشاعر محمود علي، وديوان "شاهد من رخام" للشاعر ضياء الكيلاني، وديوان "كنسرٍ على الأيام" للشاعر محمد فتحي، وديوان "نصوص الجبانة" للشاعر محمود الكرشابي.
ويضيف القباحى، فى بيان صحفى، أنه سيشارك الشعراء ضمن أمسية شعرية وحفل توقيع، في الدورة السادسة من مهرجان الأقصر للشعر العربي، والتي تقام سنويًا في محافظة الأقصر بمشاركة 45 شاعرًا وشاعرة، في الفترة من 15 إلى 18 نوفمبر 2021، حيث يأتي المهرجان تتويجًا لنشاط عام كامل من الفاعليات الأدبية والثقافية التي تهتم بالشعر وقضاياه وتبحث في جماليات اللغة العربية، من خلال برنامج ثقافي يتيح الوصول للأجيال الإبداعية المختلفة على تعدد ألوانها وأشكالها الكتابية، من أجل تقليب التربة الإبداعية، ودفع بعض الأسماء الشابة المتحققة في الإبداع إلى صدارة المشهد.
ويضيف حسين القباحى، أنه يصاحب المهرجان معرض لإصدارات بيت الشعر السابقة منذ افتتاحه وحتى الآن التي بلغت عشرين إصدارًا ما بين الدواوين الشعرية و الكتابات النقدية التي تناقش القضايا الإبداعية و إبداعات شباب الشعراء ، بالإضافة لمعرض للمجلات الأدبية التي تصدرها دائرة الثقافة بالشارقة.
ومن الجدير بالذكر أن بيت الشعر بالأقصر افتتح في الاقصر في 15 نوفمبر 2016م، وهو نتاج مبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لإنشاء بيوت الشعر في الوطن العربي، لتحتضن المبدعين، وتسهم في النهوض بالشعر والأدب والثقافة، وتشكل فضاء ثقافياً يلتقي فيه أرباب الكلمة، وقد جاءت المبادرة تأكيدًا على قيمة الشعر والفن والجمال، وخدمةً للشعر والشعراء وارتقاءً بالذائقة الأدبية لدى محبي الشعر والإبداع وتحقيق التواصل الفاعل بين المبدعين العرب. وتستهدف بيوت الشعر استمرار الأنشطة الثقافية ودعم الشعراء ورفد الساحة الثقافية بجديد الشعر والشعراء من قصائد ومواد نقدية شعرية.