تمكنت الأجهزة الأمنية بالبحيرة من كشف لغز العثور على جثة ربة منزل في العقد الرابع من العمر، داخل عشة أعلى سطح منزلها، بقرية كفر خضير التابعة لمركز شبراخيت.
حيث تبين أن مرتكب الجريمة أحد أقاربها طفل يبلغ من العمر 15 عاما بمساعدة عامل بمطعم، وذلك بغرض سرقة مصوغاتها الذهبية.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقي اللواء أحمد عرفات، مدير أمن البحيرة، إخطارا من مأمور مركز شرطة شبراخيت، يفيد بتلقيه بلاغا من سامية.ي.ع، 33 عاما، ربة منزل، مقيمة قرية كفر خضير باكتشافها وجود جثة زوجة شقيقها وتدعى نجوى.ع.ع، 37 عاما، ربة منزل، داخل عشة أعلى سطح منزلها وبها عدة طعنات نافذة.
وبالفحص تبين وجود جثة المجنى عليها مسجاة على ظهرها داخل العشة ترتدى ملابسها وحافية القدمين، وبها إصابات عبارة عن جرح قطعى بالجبهة وجروح متفرقة بالرأس.
وعلى الفور قرر مدير أمن البحيرة تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء محمد شعراوى، مدير المباحث الجنائية بالمديرية، للتحرى حول الواقعة وملابساتها وسرعة ضبط مرتكبيها، وقررت النيابة العامة تشريح الجثة لبيان أسباب الوفاة والأداء المستخدمة والتحرى حول الواقعة وملابساتها وضبط مرتكبيها.
وتوصلت جهود فريق البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة، إلى أن مرتكبى الواقعة كل من: مصطفى.م.ع، 20 عاما، عامل بمطعم، والسيد.س.ال، 15 عاما، نجل شقيقه زوج المجنى عليها، ومقيمان بذات القرية وبمواجهتهما اعترفا بقيامهما بالاتفاق فيما بينهما على التخلص من المجنى عليها لسرقة مصوغاتها الذهبية لمرورهما بضائقة مالية.
حيث تسللا لسطح المنزل من خلال منزل المتهم الثانى الملاصق لمنزل القتيلة، وقام المتهم الأول بالإختباء حتى صعدت للسطح، وقام بالتعدي عليها بسلاح أبيض "سكين" على رأسها حتى سقطت أرضا غارقة فى دمائها، وقاما بالإستيلاء على مصوغاتها الذهبية وهى عبارة عن خاتمين ذهب ودبلة ومحبس.