أصدرت أمانة إعلام حزب التجمع بالإسكندرية بيانا اليوم، الخميس، طالبت فيه الاحزاب والقوى السياسية بإطلاق مبادرة تحت شعار "معا لإنقاذ الإسكندرية".
وقال البيان: "إنه نظرا للأوضاع المتردية التى تعيشها مدينة الإسكندرية العاصمة الثانية وعروس البحر المتوسط "سابقا" حيث انهارت البنية الأساسية "طرق وصرف صحى ومياه شرب ونظافة " لذلك نوجه الدعوة إلى أعضاء مجلس النواب والمخلصين من رجال الأعمال الشرفاء والوطنيين للقاء عاجل مع محافظ الإسكندرية والجهاز التنفيذى للمحافظة لعرض مطالب واحتياجات المدينة العاجلة على رجال الأعمال للمساهمة بشكل جدى وحقيقى فى تحمل الجزء الأكبر من تكلفة تلك المشروعات نظرا لضعف امكانيات المحافظة وقلة مواردها وتخفيض مخصصاتها نظر اللازمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد".
وقال أحمد سلامة، أمين الإعلام فى الحزب، إن المبادرة جاءت بعد فشل جهود المسئولين فى الدولة والنداءات المتكررة من الرئيس إلى رجال الأعمال للمساهمة فى بناء البلاد وجمع التبرعات للصناديق المختلفة وإحجام عدد كبير من رجال الاعمال عن المساهمة الجدية فى تكلفة اعادة البناء.
واضاف أن شوارع المدينة اصبحت فى حالة يرثى لها بعد أن اتلفت عمليات بناء العقارات بعد الثورة وتوقف عمليات الصيانة كافة الشوارع وتسببت فى العديد من الحوادث كما تحتاج مشكلة القمامة إلى حلول جذرية توقفت بسبب قلة الموارد وكذلك تهالك شبكة الصرف ومياه الشرب.
كما تحولت الاسكندرية إلى مزرعة للكلاب الضالة وارتفعت اعداد المواطنين المصابين بالعقر بشكل خطير فى ظل تنصل مديرية الامن والمحافظة من المسئولية فى مكافحة الكلاب الضالة بعد الغاء شرطة الخيالة.
وطالب سلامة رجال الاعمال المعروفين والذين استفادوا من القوانين والعلاقات التى سادت خلال الاربعين سنة الماضية وكونوا ثروات طائلة أن يسددوا جزءا من تكلفة فواتير اصلاح وصيانة المدينة، منوها على ضرورة محاسبة الممتنعين عن المشاركة بجدية وتطبيق القانون بحسم للحصول على حق الدولة وسداد فاتورة الفساد