الإنشاد الدينى، فى كل حقبة تربع على عرشه عدد من المنشدين الرجال، أبرزهم فى العصر الحديث الشيخ ياسين التهامى وأخرين، ومع تلك التحديات تظهر" ألاء شاكر" من مدينة الزقازيق بالشرقية، التى دفعها عشقها للرسول صلى الله علية وسلم، أن تستغل حلاوة صوتها، لتسلك طريق الإنشاد الدينى.
كيف بدأت موهبة الانشاد
التقى انفراد، بـ "آلاء شاكر" 18 سنة طالبة بكلية التربية جامعة الزقازيق وعضو فرقة الإنشاد بقصر الثقافة، وأكدت إنها تربت تربية إسلامية فى أسرة بسيطة ووالدها يعمل مدرس وأمها ربة منزل ولها 3 أشقاء وشقيقات، وبدأت موهبتها منذ الطفولة فى المدرسة، فشاركت غناء الأناشيد الوطنية والدينية فى الحفلات المدرسية.
إحياء الحفلات المدرسية
وتقول ألاء، أشارك فى الحفلات المدرسية منذ الصف الثالث الابتدائى، وفى الإعدادى شاركت فى حفل المحافظة بحضور المحافظ الأسبق المستشار يحى عبد المجيد، والذى أثنى على حلاوة صوتى وقتها، كما شاركت فى عدد من المسابقات على مستوى مديرية التربية والتعليم وأخرهم الحصول على المركز الثانى على مستوى المحافظة كنت وقتها طالبة فى ثانوى.
وأضافت المنشدة الصغيرة لـ "انفراد "، إننى مثل أقرانى من الشباب، أتأثر بالمنشدين الشباب وأداءهم، فلهم أسلوب يصل للقلب ويؤثر بشكل أسرع، والإنشاد رسالة هدفها تعزيز القيم الدينية، مشيرة إلى أن من أبرز المنشدينالشاب مصطفى عاطف وماهر زين.
الاء شاكر تحلم بتحقيق طموحاتها فى الانشاد
و بالرغم من أن الإنشاد حكر على الرجال، لكن المنشدة الصغيرة تؤكد، لم أتخلى عنه وتحقيق طموحاتى أن يذاع صيتى فى المجال، ولكن البعض يحارب المنشدات من السيدات، بدعوى "صوت المرأة عورة، وقد تفتن المستمعون بصوتها "، لكنى أعتقد أنها حجج لتعجيز المنشدات على المنافسة، مضيق=فة: أسرتى حاولت منعى من ممارسة هوايتى فى البداية، لكننى أريت على موقفى.
وتابعت، انضممت حديثا لفرقة الانشاد الدينى بقصر ثقافة الزقازيق، ومن طموحاتى هو احياء الانشاد الدينى القديم ومنها القصائد التى تجلت فى الرسول علية الصلاة والسلام ولكن بطريقة هذا العصر.