عقد الدكتور ياسر محمود، وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، بحضور سماح إبراهيم وكيل المديرية، اجتماعا مع فريق المتابعة بالمديرية تنفيذا لتوجيهات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، وبمشاركة عايدة جبريل مدير ادارة المتابعة، وبليغ بدوى مدير إدارة التجريبات، وسيد نصر مدير التعليم الثانوى، وأعضاء فريق المتابعة بالديوان.
وأكد "ياسر"، على تكثيف المتابعة لمتابعة الجهود المبذولة بالمدارس والإدارات التعليمية، ومناقشة كيفية تفعيل خطة المتابعة في المرحلة المقبلة، كما ناقش ما تم إنجازه في الفترة الماضية ومناقشة الإيجايبات وحصر السلبيات ومحاولة إيجاد حلول مناسبة للمشكلات في ظل الإمكانات المتاحة، مؤكدا أن دور المتابع ليس البحث عن الأخطاء واظهارها ولكن دوره الرئيسى هو المتابعة الجيدة وإيجاد حلول سريعة للمشكلات في ظل الامكانات المتاحة.
وطالب وكيل الوزارة، من كافة المتابعين إعداد تقارير فورية تعرض عليه متضمنة أوجه التميز والاجادة للتكريم وأوجه القصور للمحاسبة، موجها بتطبيق مبدأ الإمهال دون الإهمال، على أن يتولى المتابع التأكد من تلافي السلبية بنفسه خلال نفس يوم الزيارة أو اليوم التالي على أقصى تقدير وذلك حسب حجمها والإمكانيات المطلوبة لإزالتها.
كما أكد، علي ضرورة التخلص من الرواكد الخشبية والحديدية داخل المدارس بالطرق القانونية، والتأكد علي توافر عوامل الأمن والسلامة داخل المدارس وإزالة أي عوائق تعوق الأطفال في الملاعب والأهتمام بألعاب رياض الأطفال وتوافر طفايات الحريق وجرادل الرمال في الأدوار وحجرات الأنشطة والمعامل وتفقد مصادر الكهرباء داخل الفصول والأسلاك في المؤسسة التعليمية للحفاظ علي أمن وسلامة أبنائنا الطلاب.
وشدد، علي متابعة ظاهرة العنف داخل المدرسة بين الطلاب والمعلمين ومتابعة سجلات الأخصائين "الأجتماعي ، النفسي"، لوجود توعية للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور للقضاء علي ظاهرة العنف والتنمر في المؤسسة التعليمية وتفعيل الأرشاد الأسرى ومحاولة لمتابعة الحالات الخاصة بالعنف والتنمر وتفعيل جلسات للارشاد لهذه الحالات.
ونبهت سماح إبراهيم، علي أعضاء المتابعة بضرورة تكثيف المتابعة علي المدارس وضرورة الأطمئنان علي اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ علي صحة أبنائنا الطلاب، مؤكدة علي ضرورة كتابة تقارير يومية بالمتابعة والتأكد من تفعيل الفترات الممتدة للقضاء علي الكثافات في المدارس.